Foto von cottonbro von Pexels
11/02/2021

العمدة فخور ببرلين.. وصالونات الحلاقة تشحذ المقصات!

رغم رغبة الحكومة الاتحادية تمديد الإغلاق حتى 14 مارس/ آذار القادم، إلا أن إرادة حُكام الولايات الألمانية انتصرت واختصرت فترة الإغلاق حتى السابع من الشهر المقبل! مع عودة تدريجية للمدارس والسماح لصالونات الحلاقة باستقبال الزبائن، وتشكيل لجنة مختصة لتقييم تخفيف القيود والإغلاق..

الحلاقة أخيرًا بعد طول انتظار!

وكانت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات اتفقت بعد اجتماع أمس على بدء تخفيف قيود الإغلاق مع بداية الشهر المقبل، كالسماح لمصففي الشعر بإعادة فتح صالوناتهم في 1 مارس/ آذار للمرة الأولى منذ الإغلاق في 16 ديسمبر/ كانون الثاني العام الماضي، ومن حصل على التطعيم من هؤلاء، يمكنه العودة لممارسة عمله قبل ذلك! أما بخصوص المدارس والجامعات، فيمكن للولايات الاتحادية تقرير عودة الدوام بما يتناسب مع احصائيات انتشار العدوى لديها! فبرلين وبراندنبورغ قررتا البدء التدريجي لافتتاح المؤسسات التعليمية اعتبارًا من 22 فبراير/ شباط الجاري.

كما تقرر إعادة فتح المتاجر الكبرى خطوة بخطوة شريطة الوصول إلى معدل 35 إصابة لكل 100 ألف نسمة على مستوى البلاد! وقال حاكم ولاية ساكسونيا، مايكل كريتشمر (CDU)، إنه ينبغي مناقشة هذه الجزئية مجددًا الشهر المقبل. كما قررت الحكومة الاتحادية تشكيل لجنة استراتيجية وظيفتها دراسة خطوات تخفيف قيود التواصل المباشر والإغلاق العام، وتأثير ذلك على المجالات الثقافية والرياضية والسياحية مطلع مارس/ آذار أيضًا.

المدارس الإبتدائية في المقدمة

وقد سعت المستشارة أنجيلا ميركل خلال الفترة الماضية لتسريع تطعيم المعلمين والمعلمات ضد فيروس كورونا لتعجيل عودة الدوام المدرسي! لذلك يعكف وزير الصحة الاتحادي ينش شبان على صياغة مسودة قانون لتحقيق ذلك. من خلال جعل الكوادر التعليمية ضمن المجموعة الثانية بالحصول على اللقاح!

عمدة برلين ميشائيل مولر، قال إن الولاية ستعيد افتتاح المدارس تدريجياً اعتبارًا من 22 فبراير/ شباط الجاري. ستكون البداية مع المدارس الابتدائية، تليها بقية المدارس والمؤسسات التعليمية! ووفقاً لحاكم ولاية براندنبورغ، ديتمار وويديك، يمكن أيضًا فتح المدارس الابتدائية في ولايته قبل حتى 22 فبراير!

مولر فخور ببرلين ونجاح إغلاقها

وعبر عمدة برلين أيضًا عن سعادته بنجاح مدينته بالالتزام بالإغلاق وتخفيف معدلات العدوى، وقال إن برلين خير مثال على نجاح الإجراءات التي من شأنها الحد من عدد الإصابات بالفيروس، وأضاف: “في بداية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كنا بؤرة لتفشي الوباء تقريبًا! لكن الآن برلين هي الولاية الأقل تسجيلًا لحالات الإصابة، وهذا لم يحدث من تلقاء نفسه”.