توافق الديمقراطيون الاشتراكيون وفقاً لمعلومات صحيفة برلينر مورغن بوست على إدخال ما يسمى بعثة الإنقاذ النهائية، حيث يُسمح لعناصر الشرطة في حال وقوع هجمات إرهابية باتسخدام العنف لمنع وقوع هذه الهجمات دون ملاحقتهم. بالإضافة إلى ذلك اعتمد مندوبوا الحزب الديمقراطي الاشتراكي SPD  منفذاً لإدخال سوار الكاحل الإلكتروني حيز التنفيذ. وقالت الصحيفة هذه الإجراءات تأتي في تصميم الحزب على النضال لمكافحة الإرهاب. وأشارت الصحيفة أن المفاوضات التي تجري منذ خريف عام 2018 توقفت مؤخراً. موضحة أنه قد تتم الموافقة على مراقبة هواتف الجناة والتجسس على الرسائل القصيرة أما بقية مقتراحات الديمقراطيين الاشتراكيين فتواجه معارضة شديدة من قبل شركاء الحزب في الحكومة المحلية في برلين وهم اليسار والخضر.