أظهرت إحصائيات جديدة من نادي السيارات الألماني (ADAC) زيادة ملحوظة في أعطال السيارات ذات الاحتراق الداخلي مقارنة بالسيارات الكهربائية. وفقاً لهذه الإحصائيات، بلغ معدل الأعطال في سيارات الاحتراق الداخلي في عام 2024 حوالي 9.4 أعطال لكل 1000 مركبة، بينما كانت المعدلات في السيارات الكهربائية أقل بكثير، حيث سجلت 3.8 أعطال لكل 1000 مركبة فقط. عند النظر في الموديلات، تبيّن أن تويوتا كانت من بين الأسوأ في هذه الإحصائيات، حيث كانت سيارة Toyota C-HR واحدة من أكثر السيارات تعرضاً للأعطال، بمعدل بلغ 63.1 عطل لكل 1000 مركبة. كما أظهرت طرازات أخرى من تويوتا، مثل RAV4 وYaris وYaris Cross، مشاكل متكررة في البطارية. من جهة أخرى، قدمت بعض سيارات الاحتراق الداخلي أداءً أفضل بكثير. فقد كانت نسبة الأعطال في سيارة ميني منخفضة جداً، حيث سجلت 0.3، بينما كانت نسبة الأعطال في سيارة أودي 0.4. أما سيارة تسلا موديل 3، فقد سجلت أفضل أداء بين السيارات الكهربائية، بمعدل أعطال بلغ 0.5 فقط.

في حادثة غريبة على الطريق السريع A3 بالقرب من فرانكفورت، أوقفت الشرطة يوم السبت الماضي 12 أبريل سيارة رينو خاصة كانت محملة بشكل غير طبيعي. السائق، البالغ من العمر 65 عامًا ومن مدينة نورنبيرغ، شرح للشرطة أنه اشترى كوخاً خشبياً مستعملاً وفككه إلى أجزاء صغيرة بهدف نقله. وبدلاً من استخدام شاحنة، حول سيارته الشخصية إلى وسيلة لنقل الأغراض.ىأثناء فحص الوزن، اكتشفت الشرطة أن السيارة كانت حمولتها تزيد عن الحد المسموح به بمقدار 390 كيلوغراماً. وبسبب ذلك وعدم تأمين الأغراض بشكل صحيح، مٌنع السائق من متابعة رحلته.

أصدر القضاء في بوتسدام حكمًا بالسجن 12 عامًا و8 أشهر على امرأة من جنوب أفريقية أدينت بقتل حارس أمني في مركز لإيواء اللاجئين. المحكمة اعتبرت أن المتهمة، وهي امرأة متحولة جنسيًا، طعنت الحارس السوري (33 عامًا) مرتين في الصدر في مايو/أيار 2024، الدافع كان منع طردها من المركز. كما أدينت أيضًا بجريمة سابقة تتعلق بإصابة زميلة بسكين. وكانت قد طردت في السابق من عدة مراكز كونها تعاني من مشاكل سلوكية.

أظهرت بيانات أن أكثر من 35 ألف حالة اشتُبه فيها بوجود إيجارات مرتفعة بشكل غير قانوني في برلين، عبر تطبيق “مراقبة الإيجارات” التابع لحزب اليسار. رغم ذلك، لم تُبلَّغ سوى 2000 حالة للسلطات المختصة. ويُعد تجاوز الإيجار بنسبة تفوق 20٪ مخالفة، بينما قد تصل بعض العقود إلى 50٪ فوق السعر المسموح، ما يُعد جريمة. التحقيقات تتزايد، لكن التطبيق الفعلي للقانون لا يزال محدودًا بسبب ضعف التعاون وغياب الموارد في البلديات.

قامت الشرطة الألمانية، الأربعاء، بإخلاء قاعة محاضرات في جامعة هومبولت ببرلين بعد أن احتلها نحو 100 ناشط مؤيد لفلسطين. جاء الاحتجاج اعتراضًا على ترحيل محتمل لأربعة طلاب شاركوا في مظاهرات سابقة. استجابت الشرطة لطلب إدارة الجامعة بعد حدوث أضرار مادية ورفع شعارات اعتُبرت تحريضية. تم فتح تحقيقات في تهم تتعلق بانتهاك حرمة المباني العامة واستخدام رموز محظورة. رئيسة الجامعة وصفت الإخلاء بأنه “ضروري” بعد تجاوز “الخطوط الحمراء”.

بحسب الحكومة الألمانية، استفاد أكثر من 82 ألف أجنبي من قانون “فرصة البقاء” منذ دخوله حيز التنفيذ نهاية 2022، ما منحهم أملًا بالبقاء رغم إلزامهم سابقًا بمغادرة البلاد. القانون ينتهي نهاية 2025، لكن تحضّر الحكومة لإطلاق تنظيم جديد بمتطلبات أكثر صرامة، يستهدف فقط من أثبتوا اندماجهم والتزامهم بالقانون. يأتي ذلك وسط مطالب من حزب “البديل من أجل ألمانيا” بإنهاء البرنامج فورًا، متهمًا البعض بإخفاء هويتهم لمنع الترحيل.

رفضت محكمة فرايبورغ دعوى تقدم بها زوجان من طائفة مسيحية منشقة لإعفاء أطفالهما من دروس السباحة لأسباب دينية. الأم وصفت المشاركة بأنها “خطيئة مميتة” وفقًا لتعاليم كنيسة “بالماريا”. في الماضي، تسببت حالات مماثلة مع عائلات مسلمة في مناقشات مكثفة في جميع أنحاء البلاد. وتناولت برامج حوارية ومناقشات سياسية مسائل الاندماج والمساواة والولاء للقانون الأساسي، في حين لم تحظ حالة العائلة المسيحية بأي اهتمام إعلامي.

لا تزال مجرد إشاعة حتى الآن، لكنها تنتشر بشكل كبير منذ الأسبوع الماضي بين موظفي فرق الإطفاء ببرلين. الإشاعة مفادها أنه بسبب الضائقة المادية في ميزانية الولاية، قد يُمنع رجال الإطفاء من الاستحمام داخل مراكز عملهم. أحد رجال الإطفاء صرّح لصحيفة B.Z “إذا مُنعنا من الاستحمام، فلن نأتي إلى العمل. فعندما نطفئ الحرائق، نتلوث بمواد سامة على ملابسنا وفي شعرنا وبشرتنا. ويجب غسل ذلك”. وبحسب الصحيفة يُقال إن هناك تعميم صدر من إدارة القسم ونُقل من قبل قادة المراكز للموظفين. ووفقاً للمعلومات المتداولة، تحدث أحد قادة المراكز بوضوح عن “منع الاستحمام المرتقب”.المتحدث باسم جهاز الإطفاء سمع مثل هذه الأنباء لكنه يوضح “كان مضمون التعليمات التي صدرت من الإدارة يتعلق بالاستخدام الرشيد للموارد بشكل عام، مثل الكهرباء والتدفئة وأيضاً المياه. علينا أن نوفر. لكن لم يصدر أي أمر صريح بمنع الاستحمام”.

وجّهت النيابة العامة في برلين اتهامات خطيرة لطبيب (40 عاماً) مختص في الرعاية التلطيفية، تتعلق بقتل 15 مريضاً ومريضة خلال فترة عمله مع فريق تابع لإحدى خدمات التمريض. وأفادت النيابة أن الطبيب حقن ضحاياه بخليط مميت من الأدوية دون وجود مبررات طبية، مؤكدة أن المرضى لم يكونوا في مراحل احتضار حادة. ووصفت النيابة الجرائم بأنها تمت بدافع الخبث ولأسباب دنيئة، مع الإشارة إلى احتمال وجود “لذة في القتل” كدافع أولي. الطبيب محتجز منذ أغسطس 2024، حيث بدأت التحقيقات بعد اندلاع حرائق يُشتبه في أنه أشعلها لإخفاء جرائمه، ما دفع الشرطة للاشتباه فيه بعد تلقي بلاغات من جهة عمله. وارتفع عدد الضحايا المشتبه بهم تدريجياً من أربعة إلى خمسة عشر، فيما لا تزال التحقيقات جارية في 75 حالة وفاة إضافية. وتطالب النيابة بعقوبة مشددة تشمل السجن المؤبد، الحبس الاحتياطي بعد العقوبة، ومنع المتهم من ممارسة الطب نهائياً.

ألقت السلطات في برلين، على رجل يُشتبه في انتمائه إلى ميليشيا حزب الله، وذلك بعد مداهمة نفذتها الشرطة بشارع زونن آليه بمنطقة نويكولن. وأفادت النيابة العامة في برلين، أن المشتبه به (29 عاماً)، يُعتقد أنه سافر في 2023 إلى لبنان لتلقي تدريب عسكري على الأسلحة النارية والحربية على يد عناصر من الحزب. وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، قال المتحدث باسم النيابة، سيباستيان بوشنر: “لا تتوفر لدينا حالياً أدلة على خطط ملموسة لتنفيذ هجوم”. لكنه شدد على أن مجرد التحضير لعمل إرهابي، مثل تلقي التدريب، يُعد جريمة يعاقب عليها القانون. وأضاف أن التحقيقات تُجرى الآن للاشتباه في ارتكاب المتهم لجريمة تهدد أمن الدولة. اللافت أن المشتبه به كان محتجزاً سابقاً في أحد السجون، وهناك بدأت الشكوك تحوم حوله.

ستعتمد ألمانيا استخدام الملف الإلكتروني للمرضى في جميع أنحاء ألمانيا اعتباراً من نهاية هذا الشهر (نيسان/أبريل)، وذلك بعد انتهاء المرحلة التجريبية. وجاء في رسالة لوزير الصحة الاتحادي كارل لاوترباخ أن التدابير اللازمة لحماية البيانات نُفّذت بنجاح. وعليه، سيصبح استخدام الملف الصحي الإلكتروني إلزامياً في العيادات الطبية والمستشفيات اعتباراً من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وكانت بعض الجهات المختصة قد أعربت سابقاً عن مخاوفهاً بشأن حماية البيانات. يتضمن الملف الإلكتروني للمرضى ملومات مثل: التشخيصات، تقارير الأطباء، والوصفات الطبية. إلّا أن المرضى لهم الحق في الاعتراض على استخدامه في أي وقت.

تتناول المحكمة الإدارية الاتحادية في لايبزيغ اليوم قضية تتعلق بإمكانية ترحيل لاجئين اثنين إلى اليونان. القضية تتعلق برجل وُلد في قطاع غزة، ولا تزال جنسيته غير محددة، وآخر من الصومال. وكان الاثنان قد حصلا على صفة الحماية في اليونان، لكنهما قدمّا لاحقاً طلبات لجوء إضافية في ألمانيا، قوبلت بالرفض. وبسبب تهديدهما بالترحيل، لجآ إلى القضاء، إلا أن محاولاتهما باءت بالفشل. وقد اعتبرت المحكمة الإدارية في ولاية هيسن أن خطر تعرض الرجلين في اليونان لمعاملة غير إنسانية أو مهينة غير وارد. وأشارت المحكمة إلى وجود نواقص في نظام اللجوء اليوناني، لكنها رأت أن هذه التحديات يمكن للشبان القادرين على العمل التعامل معها.

كشفت دراسة جديدة أجرتها بوابة “Online Casinos Deutschland” أن محطة لودفيغسهافن الرئيسية في ولاية Rheinland-Pfalz جاءت في المركز 48 من بين أسوأ 50 محطة قطار كبرى في ألمانيا من حيث رضا الركاب لعام 2024. ووفقاً للتقييم الذي شمل أكثر من 177 ألف مراجعة، حصلت محطة لودفيغسهافن على معدل 2.84 من 5 نجوم فقط، ما يبرز ضعف الخدمات وسوء البنية التحتية. جاءت لايبزيغ في الصدارة بـ4.36 نجمة، تلتها دريسدن وإرفورت. ورغم تحسن طفيف مقارنة بعام 2023، لا تزال لودفيغسهافن من بين الأسوأ، في حين حققت محطات مجاورة مثل مانهايم وهايدلبرغ نتائج أفضل بكثير.

فتّش محققو مكتب مكافحة الجريمة التابع لولاية برلين شقةً في شارع زونن آليه، وذلك على خلفية الاشتباه في التحضير لارتكاب عمل خطير يهدد أمن الدولة، وفق ما صرّح به متحدث باسم الشرطة. ولم يُكشف حتى الآن عمّا كان كانت هناك اعتقالات خلال حملة التفتيش أم لا. وأفادت المعلومات بأن عناصر من المكتب كانوا متواجدين صباح الثلاثاء في موقع الشقة، في حين امتنعت النيابة العامة عن الإدلاء بأي تصريحات حول مجريات العملية حتى فترة الظهيرة.

تعرضت فتاة (15 عاماً) لهجوم عنيف في حي كرويتسبيرغ ببرلين. حيث أفادت الشرطة بأن الفتاة استُهدفت من قبل شريكها السابق ومجموعة من الشبان الذين رشقوها بالألعاب النارية وزجاجات وحجارة وعصي. الحادثة وقعت أثناء تجول الضحية للتسوق برفقة شقيقتها وخالتها. وأوضحت الشركة أن شقيقة الفتاة أُصيبت في كتفها نتيجة الهجوم، بالإضافة إلى أضرار مادية نتيجة الألعاب النارية. وذكرت الشرطة أن والدة الفتاتين حضرت إلى موقع الحادثة في محاولة لتهدئة الموقف، إلا أنها تعرضت لتهديد والإهانات من قبل المعتدين. بدورها وثقت الشرطة الحادثة وهويات المعتدين وصادرت عبوة رذاذ فلفل، وداهمت منزل الشاب البالغ من العمر 15 عاماً (شريك الفتاة) وعثرت على عدد من الألعاب النارية.

أعلنت إدارة شؤون الاندماج في حكومة ولاية برلين عن إلغاء خطط إنشاء مأوى جديد من البيوت مسبقة صنع بمنطقة تمبلهوف-شونيبيرغ. وكان من المقرر أن يستوعب المأوى نحو 240 شخصاً. ومع هذا الإلغاء ينخفض عدد مراكز الإيواء المُخطط لها من أصل 16 إلى 12 فقط. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها rbb، فإن الإلغاء جاء نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق مع مالك الأرض، وهو الهيئة الاتحادية لإدارة العقارات. يُشار إلى أنها ليس الحالة الأولى، إذ سبق أن تراجعت الإدارة عن تنفيذ 3 مواقع أخرى، وذلك لأسباب وظروف مختلفة. وبهذا تواجه حكومة الولاية عقبات أمام مشروع إقامة المساكن المؤقتة للاجئين في برلين، وسط تزايد الحاجة إلى حلول سريعة ودائمة لسكن اللاجئين في العاصمة الألمانية.

أعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية عن قلقها إزاء ما وصفته بـ “مناخ من الخوف وعدم الأمان” داخل غرف تحرير وسائل الإعلام الألمانية عند تغطية الحرب الإسرائيلية على غزة والانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية لحقوق الإنسان. وقالت كاثيرنا فايس، المسؤولة في المنظمة، بمقابلة مع إذاعة دويتشلاند فونك “تُمارس ضغوط على الصحفيين من داخل المؤسسات الإعلامية وخارجها” وأضافت أن الحديث عن جرائم الحرب الإسرائيلية يقابله في بض الأحيان “تنمر وعنصرية”. مشيرة إلى أن بعض الصحفيين المستقلين يتجنبون تناول موضوعات تُعتبر “حساسة” خوفاً من اتهامهم بمعاداة السامية. وذكرت فايس أن بعض الصحفيين تحدثوا عن تدخلات من جهات خارجية، بينها السفارة الإسرائيلية في ألمانيا، وأشارت إلى أن العديد من غرف الأخبار تتعامل مع بيانات الجيش الإسرائيلي كما هي، بينما تخضع الروايات الفلسطينية لتدقيق مفرط قد يؤدي إلى تجاهلها تماماً. ووفقاً للمنظمة قُتل نحو 200 شخص من العاملين في الإعلام داخل غزة منذ بدء الحرب، معظمهم جراء هجمات شنّها الجيش الإسرائيلي.

عُثر على جثة لاجئ سوري داخل سكن مسبق الصنع في مدينة Kerpen-Sindorf يوم الأحد. وبحسب السلطات ظهرت على الجثة آثار تعرض لعنف. وتشير المعطيات الأولية إلى وقوع شجار في غرفة الضحية صباح السبت، لكن هوية الشخص أو الأشخاص المشارك/ين لا تزال مجهولة. ومنذ صباح السبت لم يُشاهد الشاب السوري حتى لحظة العثور على جثته. بدورها تولت لجنة تحقيقات جنائية تابعة لشرطة كولن التحقيق في الحادث. وأمرت النيابة العامة في كولن بتشريح الجثة للتعرف على أسباب الوفاة بدقة.

شهد خط Riedbahn بين فرانكفورت ومانهايم تحسناً ملموساً في دقة مواعيد قطارات المسافات الطويلة، بعد استثمار حوالي 1.5 مليار يورو في تجديده الكامل. ووفقاً لبيانات حديثة من دويتشه بان، فإن 64.9% من القطارات دخلت الخط في فبراير 2025 في الموعد، مقابل 61.6% في فبراير 2024. أما المغادرة في الموعد فبلغت 54.5% مقارنة بـ47% في العام السابق. وبحسب دويتشه بان، يعتبر المشروع من أفضل الاستثمارات في البنية التحتية.

تضاعف إنتاج البيرة الخالية من الكحول في ألمانيا خلال العقدين الماضيين. ليصل إلى نحو 700 مليون لتر سنوياً، مقارنة بـ329 مليون لتر سابقاً. وتشكل هذه الفئة الآن 9% من مبيعات البيرة في المتاجر. وبحسب رابطة مصنّعي البيرة الألمان تعد ألمانيا رائدة عالمياً في هذا المجال، حيث تضم أكثر من 800 علامة تجارية مختلفة للبيرة الخالية من الكحول.

شدد وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل (SPD) على ضرورة رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 يورو في العام المقبل. وقال هايل في برنامج “مورغن ماغازين” مشيراً إلى اتفاق الائتلاف الحاكم ” اتفقنا على أننا نريد بلوغ 15 يورو في عام 2026 كحد أدنى للأجور، وسنحقق ذلك من خلال التزام لجنة الحد الأدنى للأجور بالنظام الداخلي الخاص بها”. وأضاف: “ينص ذلك النظام على أن 60% من متوسط الدخل -إلى جانب تطورات الأجور التعاقدية- تشكل أساساً لوضع الحد الأدنى للأجور، وبذلك يمكننا الوصول إلى 15 يورو في الساعة”. وكان رئيس حزب CDU فريدريش ميرتس قد أثار جدلاً قبل ذلك بتصريحات مفاداها أن رفع الحد الأدنى للأجور اعتباراً من 2026 ليس أمراً محسوماً.

يعتزم المستشار الألماني المُرتقب فريدريش ميرتس، تقليص عدد طالبي اللجوء الجدد في ألمانيا إلى أقل من 100 ألف شخص سنوياً. وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في برنامج تلفزيوني “لقد بلغ الضغط على المدن والبلديات والمدارس والمستشفيات  وبنيتنا التحتية أقصى حد له” وأكد ميرتس أن الحكومة الجديدة ستُنفّذ ما ورد في اتفاق الائتلاف بشأن “حملة لترحيل”  الأشخاص المرفوضة طلباتهم، بالإضافة إلى تعليق لم الشمل العائلي. وشدد أيضاً على فرض عدم قبول طالبي اللجوء عند الحدود. مشيراً إلى أن التنسيق مع الدول المجاورة “قد بدأ فعلاً”. يُذكر أن عدد طلبات اللجوء في ألمانيا العام الماضي، بلغ 229,751 طلب. وهو ما يقل بنحو 100 ألف طلب مقارنة بالعام الذي سبقه.

أطلقت كل من يانا فيسلينغ (28 عاماً) و فيكتوريا بيترز (19 عاماً) من منظمة “يونغ كاريتاس”، حملة دعتا من خلالها سكان برلين لكتابة رسائل إلى مُسنِين مجهولين، على مدار ثلاثة أسابيع، لتُسلم لاحقاً إلى هؤلاء المسنين؛ لإدخال البهجة إلى قلوب كبار السن وإحياء الذكريات الجميلة. يانا بدورها متحمسة للحملة، قالت لصحيفة B.Z “وصلتنا أعداد مذهلة من الرسائل”. ووفقاً للصحيفة بلغ عدد الرسائل حتى الآن 1200 رسالة. أُطلقت هذه المبادرة لأول مرة خلال جائحة كورونا عام 2020. ومنذ ذلك الحين، تُنظّم الحملة سنوياً خلال عيدي الميلاد والفصح. وفي أحد الشعانين ستُوزع الرسائل على ست مؤسسات تابعة لكاريتاس. وبسبب العدد الكبير، تواصل القائمون على الحملة مع مؤسسات اجتماعية أخرى للمساعدة في التوزيع. يُشار إلى أن الرسائل تُرسل دون أسماء.

في الذكرى الثمانين لتحرير معسكر اعتقال Buchenwald (كان واحد من أكبر معسكرات الاعتقال على الأراضي الألمانية)، قدّم شباب من ألمانيا وفرنسا عرضاً مسرحياٍ مؤثراً على خشبة مسرح مكسيم جوركي في برلين، مستوحى من كتاب “الكتابة أو الحياة” للكاتب والمقاوم خورخي سيمبرون، أحد الناجين من المعسكر. ينقل العرض مشاهد من معاناة السجناء، خاصة أفراد كوماندورز الخاصة، ويسلّط الضوء على صدمة الذاكرة وصراع النجاة. يتنقل الجمهور بين مشاهد متعددة تُقدَّم بالألمانية والفرنسية، مع أداء موسيقي حيّ. وتشارك في العمل الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، المعروفة من سلسلة “الخلافة”، حيث تسهم في إيصال أصوات شبابية متعددة الخلفيات، من بينها الصوت الفلسطيني، ضمن رسالة إنسانية قوية ضد العنف والاضطهاد. المشروع، بالشراكة مع النصب التذكاري Buchenwald ومكتب الشباب الفرنسي الألماني، يفتح أفقاً لحوار ثقافي من أجل مستقبل مشترك خالٍ من الكراهية.

تشهد العاصمة برلين ومحيطها في الأيام المقبلة طقساً متقلباً، إذ لا يُستبعد وفقاً لتوقعات دائرة الأرصاد الجوية الألمانية  تساقط أمطار متفرقة، وحدوث عواصف رعدية. وتشير التوقعات في الوقت ذاته أن درجات الحرارة سترتفع تدريجياً. ففي بداية الأسبوع من المنتظر أن تتراوح دراجات الحرارة بين 20 و23 درجة، مترافقة مع أجواء غائمة جزئياً. لكن اعتباراً من الظهيرة، تحذر الأرصاد الجوية من احتمال حدوث عواصف رعدية. يُتوقع أن يستمر الطقس المتقلب حتى منتصف الأسبوع، مع تسجيل درجات حرارة تقارب معدلات فصل الصيف، تتراوح بين 23 و27 درجة.

تشهد حركة القطارات على خط Rheintalbahn، الرابط الحيوي بين ألمانيا وسويسرا، توقفاً جزئياً من 18 إلى 27 أبريل بسبب أعمال تجديد واسعة. ويتسبب ذلك في تغييرات كبيرة بخطوط القطارات السريعة ICE، خاصة بين برلين، فرانكفورت، بازيل، وزيورخ، وهامبورغ وكولونيا عبر كارلسروه. ستتوقف القطارات في كارلسروه، بادن بادن أو فرايبورغ، بينما تم تنظيم خدمات حافلات بديلة بالتعاون بين دويتشه بان وولاية بادن فورتمبيرغ لتقليل آثار الإغلاق. ستنقل الحافلات المسافرين بين كارلسروه وفرايبورغ مع توقفات في أوفنبورغ أو بادن بادن، وتستغرق الرحلة أقل من 90 دقيقة.

تعتزم ولاية مكلنبورغ فوربومرن دعوة الحكومة الاتحادية إلى تعديل القوانين الألمانية المتعلقة بعملية إطلاق النار على الذئاب. سيسهل الاتحاد الأوروبي قريباً من عملية إطلاق النار على الذئاب. حيث يشعر الناس بقلق بالغ خاصة في المناطق الريفية بسبب النمو المستمر في أعداد الذئاب. إن التدابير الوقائية الحالية مث الأسوار أو كلاب الحراسة لن تكون كافية. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الاقتراح سيحظى بدعم جميع الولايات خاصة التي يُشكل فيها حزب الخضر جزءاً من الحكومة. فإن المطالب تذهب إلى إدراج الذئاب في قانون الصيد على مستوى البلاد.

سيقضي الشاب الذي قتل جده بمنطقة مارتسان في 8 فبراير/ شباط الماضي بقية حياته بمستشفى للأمراض العقلية. وكان المتهم ركل وضرب جده (88 سنة)على رأسه، ما أدى لإصابة المغدور بجراح خطيرة أدت لوفاته على الفور. وبعد ذلك هاجم الشاب العشريني جدته البالغة من العمر 84 عامًا “بقصد القتل”، لكنها نجت لأن حفيدها هرب قبل أن يجهز عليها! وقد قبضت الشرطة على المتهم في يوم الجريمة، وهو موجود بمشفى الأمراض العقلية منذ 9 فبراير/ شباط الماضي.

ينجذب العديد من السياح الألمان إلى جبال الألب في النمسا، ورغم روعة هذه التجربة السياحية والرياضية، إلا إنها تتضمن مخاطر كبيرة! فبحسب الإحصائيات، توفي 85 رياضياً وسائحاً ألمانيًا في جبال النمسا العام الماضي. ظهر ذلك في التقرير السنوي لمجلس سلامة جبال الألب النمساوي  (ÖKAS) إذ توفي 309 أشخاص أثناء ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة أو التزلج أو ركوب الدراجات الجبلية أو تسلق الجبال. وبحسب مجلس السلامة، يعتبر فشل القلب والأوعية الدموية هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة. وذكر التقرير أن العديد من الأشخاص لقوا حتفهم أيضًا نتيجة السقوط أو التعثر، وكان هناك 16 وفاة جراء انهيارات ثلجية أو تساقط بعض الأشجار.

حصلت دير شبيغل على وثيقة سرية، عبارة عن ورقة محضر أعدها الملحق الألماني العسكري في السفارة الألمانية بالعاصمة الأوكرانية كييف، تضمنت معلومات مهمة عن مزايا وعيوب الأسلحة الألمانية التي تستخدمها القوات الأوكرانية لمواجهة العدوان الروسي. وبحسب دير شبيغل كان هناك إشارة كبيرة لعيوب الأسلحة الألمانية، وحديث عن صعوبة صيانتها وارتفاع تكلفتها مقارنة بفعاليتها! وحده سلاح Gepard المضاد للطيران ورغم قدمه، حصل على إشادة الجنود الأوكران. وقد رفض الملحق العسكري والناطق باسم الجيش الألماني وشركات تصنيع السلاح الألمانية الرد على أسئلة دير شبيغل.

نجح التحكيم بين نقابة العمل “فيردي” وشركة  BVG بالتوصل إلى تسوية “مرضية” بعد 5 إضرابات ومفاوضات شاقة لتحسين أجور العاملين في شركة النقل البرلينية، وتضمن الاتفاق: راتب أساسي أعلى للموظفين، مع رفع قيمة مكافأة عيد الميلاد وجميع البدلات، وستبلغ الزيادة الأولى 380 يورو في الأول من يونيو/ حزيران المقبل، وستضاف 50 يورو أخرى بعد عام واحد، ودفع مبلغ 1500 يورو لمرة واحدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العقود الجديدة. سيصوت أعضاء النقابة على نتائج المفاوضات بحلول 28 أبريل، وإذا قُبلت الاتفاقية الجماعية، لن يكون هناك المزيد من الإضرابات على الأقل حتى نهاية العام الجاري.

يوجد في برلين أعلى نسبة مستفيدين من إعانات المواطنين “مخصصات البطالة” على مستوى البلاد، فنحو 14.5% من سكان المدينة يحصلون على هذه المعونة. ووفقًا لمراكز العمل البرلينية، في نوفمبر 2024 كان هناك 446 ألف و208 مستفيد من إعانة المواطن في العاصمة، منهم 327 ألف و212 شخص يمكنهم العمل. ومع الاتفاق الحكومي الجديد، سيتعين على هؤلاء الاستعداد لنهج أكثر صرامة للحصول على المعونة، إذ يخطط شركاء التحالف CDU/ CSU وحزب SPD على المستوى الاتحادي، لتقليص كبير في المعونات. وإذا فشل الأشخاص القادرون على العمل بشكل متكرر في قبول عمل معقول، سيحرمون من المعونة بشكلٍ كامل!

وفقاً لمكتب الإحصاء الاتحادي فإن حوالي 2.8 مليون شخص لم يستخدموا الإنترنت مطلقاً في ألمانيا. وفي العام الماضي بلغت هذه النسبة نحو 4% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 74 عاماً. وبالتالي فإن ألمانيا أقل بقليل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ 5%. وبحسب البيانات فإن العدد الأدنى في هولندا بنسبة أقل من 1% من السكان. أما النسبة الأعلى فتوجد في كرواتيا حيث يوجد 14% من السكان لا يستخدمون الإنترنت مطلقاً.