بعد وفاة سائق دراجة نارية (70عاماً) أثار رياضيو Triathleten أيضاً ادعاءات خطيرة ضد المنظم الذي ظل صامتاً لفترة طويلة. ووفقاً لصحيفة Hamburger Abendblatt وقع الحادث بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من بدء السباق على طريق الدراجات على السد الرئيسي في Spadenland .
دراجة نارية تجاوزت العمود على الجانب الخطأ
قبل وقوع الحادث بفترة وجيزة أظهر البث المباشر الرسمي للرجل الحديدي رياضياً محترفاً يقود سيارته عائداً نحو وسط المدينة على الجانب الأيمن من الطريق بعد أول نقطة تحول. إلى يساره كان هناك عمود من عشر دراجات نارية على الأقل وعلى متنها حكام ومصورون. فجأة بدأت دراجة نارية أخرى بالتجاوز على يسار القافلة في منطقة المسار الذي كان مخصصاً لراكبي رادشلايف القادمين. بعد بضع ثوان وقع التصادم. وتمكن طبيب الطوارئ الذي استقل بواسطة مروحية فقط من تحديد وفاة سائق الدراجة النارية البالغ من العمر 70 عاماً. كما أصيب الرياضي الثلاثي وهو رجل إنكليزي يبلغ من العمر 26 عاماً بجروح خطيرة (في الوجه) ونقل في سيارة إسعاف ثم خضع لعملية جراحية على الفور. ولم يكن هناك خطر على حياته.
منظّم Ironman Hamburg يعلّق بعد ساعات على الوفاة
وبعد حوالي خمس ساعات من وقوع الحادث أعلن المنظمون عبر مكبّرات الصوت في Rathausmarkt نبأ وفاة سائق الدراجة النارية وأن الراكب المرافق له والرياضيّ يعالجان في المستشفى. تبع ذلك دقيقة صمت ثم عزفت موسيقى البيانو بينما كان المشجعون يهتفون في الخلفية في منطقة أخرى من المسار.
تأثر جان فرودينو عاطفيا بسبب الحادث
في وسط هذا الجو وقف جان فرودينو نجم الرجل الحديدي الألماني وقال: “لقد كانت فوضوية وصارخة للغاية”. انتقد وجود عدد كبير من الدرّاجات النارية “لقد أخبرت الحكم قبل 15 كيلومتراً من وقوع الحادث أنه لن ينتهي بشكل جيد.”
فريق التدخل في الأزمات يساعد شهود العيان
كان هناك حوالي 20 من عمال الإنقاذ في الموقع وقاموا على الفور بإغلاق الطريق لأكثر من ساعتين. وتولى فريق التدخل في الأزمات (KIT) التابع للصليب الأحمر الألماني الرعاية النفسية لشهود العيان وأول المستجيبين. بينما ألغت ARD الإرسال احتراماً للمصيبة. استمر حديث المعلقين التابعين للتنظيم والناطقين بالإنكليزية وكرسوا أنفسهم حصرياً للقمة المحترفة وتحدثوا عن “يوم جميل” في هامبورغ وألقوا النكات.
استياء مجلس الرياضة في ولاية هامبورغ
عضو مجلس الدولة للرياضة هولشتاين (SPD) الذي افتتح المسابقة أبدى استياءه من المأساة وأعرب عن “تعاطفه العميق” مع أقارب القتلى والمصابين. وقال إن قرار إلغاء الرجل الحديدي يقع على عاتق المنظم. ولا يمكن للشرطة أن تفعل ذلك إلا “إذا كان هناك تهديد ملموس وخطير على سلامة أشخاص آخرين”. وأكّد على ضرورة الاستمرار في التحقيقات لتوضيح وتحديد المتسبّب. “سنتعامل مرة أخرى بشكل مكثف مع موضوع السلامة. وهو ما نقوم به على أي حال مع جميع الإدارات المسؤولة في هامبورغ قبل كل حدث كبير”.
