Foto: Нана Морозова
30/01/2023

احتجاجات وأعمال شغب ضد بناء مراكز لإيواء اللاجئين

تظاهر ما يصل إلى 700 شخص أمام مبنى اجتماعات غريفيسموهلن في مكلنبورغ احتجاجاً منهم على بناء مساكن للاجئين بالمنطقة ولم يتخذ القرار المناسب إلا مساء الخميس تحت حماية الشرطة.

تفهم للاحتجاجات

مدير مقاطعة شمال مكلنبورغ، تينو شومان (CDU) أعرب في وقت لاحق عن تفهمه للاحتجاجات إذ قال لـ ARD: “يجب عل الحكومة الاتحادية أن تعترف أخيراً بوضع البلديات (..) ويجب أيضاً على الحكومة الاتحادية الحد من الهجرة غير الشرعية والسيطرة عليها. ويجب أن تبدأ أخيراً بالترحيل من أجل توسيع القدرات”. ورأى رئيس مجلس المقاطعة، توماس غروت (CDU) أن السياسيين المحليين خذلتهم الحكومة الاتحادية قائلاً: “لقد صدمت لأن الحكومة الاتحادية تعاملنا بهذه الطريقة، إن علينا نحن الساسة المحليين اتخاذ مثل هذه القرارات الجوهرية من أجل الشعب”.

الحد من الهجرة

زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مكلنبورغ ـ فوربومرن، فرانز روبرت ليسكو دعا لوضع حد للهجرة إلى ألمانيا وقال السبت خلال اجتماع الحزب السياسي المحلي: “الحكومة الاتحادية وحكومة الولايات تمرر الأعداد المتزايدة من المهاجرين إلى البلديات باستمرار، مما يستنفذ حدها الأقصى وقدرتها على الاستيعاب. بالنهاية يجب على حكومة إشارة المرور أن تغير مسارها”.

البرلمانية لمياء قدور علقت عن هذا الاحتجاج قائلة: “هذه الأحداث تذكرنا بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، أو محاولة اقتحام مبنى البوندستاغ الألماني”. وقالت قدور لصحيفة تاجشبيجل: “هذا هجوم على حكم القانون (..) من المفهوم أن يكون هناك غضب وانتقاد في الموقع عند استقبال اللاجئين، ومع ذلك لا يجب رفض القرارات الديمقراطية”.

أعمال شغب

الخبير بالحزب الديمقراطي الحر مانويل هوفرلين قال: “أعمال الشغب التي قام بها قلة في جريفسمولن مخزية ولن تستمر دون عواقب”. وأضاف: “هناك مخاوف مشروعة في البلديات، استجاب لها تحالف إشارة المرور بالفعل على سبيل المثال بتمويل إضافي. لا تترك الحكومة الاتحادية البلديات وحدها مع التحديات (..) كما يجب على الولايات الاتحادية، المسؤولة عن التمويل الكافي للبلديات إعادة طالبي اللجوء المرفوضين، للتخفيف من مخاوف البلديات”.

انتقاد ردود الفعل المحلية

انتقدت المتحدثة المحلية باسم اليسار مارتينا رينر، رد فعل السياسيين المحليين قائلة: “من الواضح أن المسؤولين لم يتعلموا شيئاً من أعمال الشغب العنصرية ضد اللاجئين نظراً للوجود القوي للنازيين الجدد بالمنطقة، وكان من المتوقع أن يستخدموا الاحتجاجات لأغراضهم الخاصة”. وأضاف رينر: “عندما يعبر السياسيون المحليون مثل مدير منطقة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي عن تفهمهم للمخاوف المفترضة للسكان بعد محاولة اقتحام عنيف لمجلس المنطقة، لا يبنغي أن يتفاجأ المرء إذا رأى الحراك اليميني في هذا التصريح تأييدًا له”.