Image by Steve Buissinne from Pixabay
22/07/2022

تأثيرات التضخم في ألمانيا.. سياحة أكثر طعام أقل!

جراء ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا، بدّل العديد من الأشخاص في ألمانيا عادات تسوقهم! وباتوا يوفرون النقود عند الشراء من محلات البقالة اليومية، ومنتجات العناية الشخصية! في مقابل انفاق أعلى بهدف السفر والسياحة وشراء الملابس!

تراجع اللحوم والفواكه!

باحثو السوق في مؤسسة GfK قالوا إن آثار التضخم واضحة بشكل خاص على أسعار المنتجات اليومية، مثل البقالة أو منتجات العناية الشخصية. وبحسب المؤسسة، انخفضت مبيعات اللحوم والنقانق بنسبة 8.2%، أما الفواكه والخضراوات فكان حجم مبيعاتها أقل بنسبة %8.5، وتقلصت مبيعات المخبوزات بنسبة 7%.

السعر أهم من الجودة!

وقالت مؤسسة GfK: “هذه المنتجات سريعة التأثر، إذ يكيف المستهلكون استراتيجياتهم بسرعة عن طريق شراء كميات أقل، أو اللجوء إلى عروض الأسعار، أو التحول من العلامات التجارية الشهيرة إلى العلامات التجارية الأرخص ثمناً”. وقد نمت حصة العلامات التجارية الرخيصة في إجمالي المبيعات بنسبة 34.6% في الربع الأول من العام. وبالنسبة لـ 36% من الأشخاص، يعد السعر حاليًا أهم معيار عند اتخاذ قرار الشراء.

انتعاش قطاع الملابس والسياحة!

بالمقابل هناك أيضًا منتجات يتزايد عليها الطلب، منها قطاع الملابس مثلاً! كما أن سوق الأجهزة عالية الجودة وذات الأسعار المرتفعة أقل تأثراً بالأزمة الحالية، وقالت مؤسسة GfK: “المستهلكون يواصلون الاهتمام بالجودة عند تسوق الأجهزة، وهم على استعداد لدفع المزيد مقابل ذلك”. صناعة السفر مزدهرة أيضًا رغم التضخم! فبعد أكثر من عامين على انتشار جائحة كورونا، هناك رغبة واسعة لدى الأشخاص للقيام بالسياحة! ويمكن مقارنة حجم حجوزات رحلات الإجازات بموسم الصيف الحالي، المرتفعة مقارنةً بالعام 2019، أي قبل انتشار كورونا!