وجهت المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ، تهمة الخطف العمد والانتساب لتنظيم داعش الإرهابي، بحق امرأة ألمانية تبلغ من العمر 38عام.
بدأت القصة عام 2014، حيث كانت المرأة بحضانة مشتركة لابنتها من زوجها السابق. وسافرت حينها إلى سوريا مصطحبة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، دون علم الأب! غادرت السيدة مع ابنتها وزوجها الجديد وابنهما البالغ من العمر سنة واحدة بهدف القتال بصفوف تنظيم داعش!
لم أرى ابنتي منذ سبع سنوات!
والد الطفلة تقدم ببلاغ إلى السلطات آنذاك، أفاد بإختفاء طفلته وأمها، ولكنه لم يعرف مصيرها إلا بنهاية العام الماضي: “ابنتي التي اختفت بعمر الثلاث سنوات، وجدتها وهي بعمر إحدى عشرة سنة! كل ذلك حصل رغماً عن إرادتي، لكنني أخيراً رأيتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
وعادت الأم و الطفلة إلى ألمانيا، ضمن مجموعة مكونة من 8 نساء و23 طفل، كانوا محتجزين بمعتقل تابع لسيطرة الأكراد في سوريا. لكن الحكومة الألمانية تمكنت من إعادتهم بعد مفاوضات مطولة!
- يشار أن المرأة ظهرت أثناء المحاكمة دون غطاء الرأس، بشعر متطاير ورداء مخطط!