Photo: Bundesregierung/ Steffen Kugler
05/07/2021

شتاينماير: الحكومة الاتحادية المقبلة ستحتاج للكثير من الشجاعة!

نظرا للحاجة المتزايدة للتغيير السياسي والاجتماعي بمكافحة تغير المناخ، فإن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مقتنع بأن الحكومة الألمانية المقبلة ستتحمل مسؤولية هائلة! وقال شتاينماير في مقابلة مع برنامج (برلين ديريكت): “هناك حاجة للكثير من الشجاعة لمن سيتحملون مسؤولية الحكومة بعد أيلول/سبتمبر المقبل”.

وفيما يتعلق بحماية المناخ على وجه الخصوص، قال الرئيس الاتحادي: “سيتعين علينا أن نغير الكثير”. وأشار أيضا إلى تحديات مثل التصدي لعواقب وباء كورونا العالمية، والتقدم الديناميكي في الرقمنة! وتمثل هذه التطورات مجتمعة تحديا هائلا يشمل جميع المجالات.

تحول المجتمع!

حذر شتاينماير السياسيين من المطالبة المفرطة بالمجتمع المثالي، وقال: “يجب أن تعمل السياسة الناجحة لحماية المناخ في مثلث استراتيجي يتسم بحماية فعالة للمناخ، واقتصاد فعال، وتماسك اجتماعي”. وشدد الرئيس الاتحادي على أنه ضمن هذه الكوكبة، يجب وضع “المسار الحاسم” في الطريق إلى الحياد المناخي، دون فقدان المجتمع على هذا الطريق!

الشرط الأساسي للديمقراطية الألمانية!

وفيما يتعلق بالحملة الانتخابية للبوندستاغ، دعا شتاينماير الأحزاب لأن تكون حملاتهم الانتخابية للبوندستاغ محسوبة ومعقولة! وقال إن الشرط الأساسي للديمقراطية العاملة هو “السماح للاعتدال والعقل بأن يسودا، وهذا ينطبق أيضا في الحملات الانتخابية”! وأضاف شتاينماير أنه ينبغي تذكير الأحزاب مرارا وتكرارا بأنه في الديمقراطية الألمانية، التي تعتمد على الائتلافات، يتعين على الجميع الجلوس معا مرة أخرى على الطاولة بعد ذلك وتحمل المسؤولية المشتركة.

سجل مقبول لسياسة كورونا

وحول سياسة كورونا في ألمانيا، قال شتاينماير: “بالتأكيد لسنا أبطال العالم بمكافحة الوباء، لكن من شبه المؤكد أننا لسنا الأخيرين في الصف”! ومن ناحية إيجابية، سلط الرئيس الاتحادي الضوء على حقيقة أن اللقاح الأول ضد كورونا طُور في ألمانيا. وبالمثل، صمد النظام الصحي ولم ترتفع البطالة بشكل كبير، وختم قائلاً: “لا اعتقد أن سياستنا فشلت”.