بعد إعلان وزارة الصحة الاتحادية إيقاف العمل مؤقتاً بلقاح AstraZeneca أمس كإجراء احترازي، تم تأجيل اجتماع الحكومة الاتحادية مع حكومات الولايات المفترض انعقاده غداً الأربعاء!
ما هي الدول التي أوقفت العمل بلقاح أسترازينيكا؟
كانت الدنمارك أول من علقت التطعيم بلقاح أسترازينيكا، سرعان ما تبع خطاها النرويج وهولندا وايسلندا انتهاء بألمانيا بالأمس. أتى ذلك بسبب الإبلاغ عن 30 حالة من حالات تخثر الدم في الأوعية من بين ما يقرب خمسة ملايين شخص تم تطعيمهم في أوروبا حتى الان! ليس واضحاً بعد إن كانت جلطات الدم ناتجة عن اللقاح أو كانت ستحدث على أي حال! لكن إن كان هناك علاقة سببية، فستكون الجلطات من الاثار الجانبية النادرة جداً.
ماذا بالنسبة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل؟
في ألمانيا، تم تطعيم حوالي 1.6 مليون شخص بالجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا. أما الجرعة الثانية المطلوبة للحماية الكاملة لا تزال معلقة. وفقًا لبيانات من دراسات المرحلة الثالثة للقاح أسترازينيكا، فإنه يقلل من خطر الإصابة بـكورونا بنسبة تصل إلى 80% إذا كان هناك ثلاثة أشهر على الأقل بين جرعتين كاملتين من اللقاح. ليس من الواضح كم من الوقت يجب أن تكون المسافة القصوى. ومع ذلك، يجب ألا يسبب التأخير لبضعة أيام أي مشاكل.
بالنسبة للأشخاص الذين تم تلقيحهم بالفعل، يجب عليهم أن يكونوا يقظين إذا استمرت أعراض ما بعد اللقاح لعدة أيام. لا ينطبق ذلك على لقاح أسترازينيكا فحسب. كل اللقاحات المستخدمة تسبب ردود فعل طبيعية عند التطعيم مثل الصداع وارتفاع الحرارة والشعور بالضيق وآلام العضلات ونزيف البشرة الجافة! إذا ظهرت الأعراض لفترة قصيرة بعد التطعيم فهذا ليس مؤشراً على وجود أي خطورة. أما في حالة استمرار هذه الأعراض لأربعة أيام يتوجب على الأشخاص طلب العلاج الطبي على الفور.
تأجيل قمة اللقاح بانتظار قرار وكالة الأدوية الأوروبية
بناء على التطورات السابقة، تم تأجيل قمة التطعيم المزمع عقدها مساء الأربعاء بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات. من المفترض عقد الاجتماع مجدداً بعد اتخاذ وكالة الأدوية الأوروبية EMA قراراً بشأن لقاح أسترازينيكا. وحول ذلك قال وزير الصحة الاتحادي، ينس شبان، إن إيقاف العمل بلقاح أسترازينيكا هو إجراء احترازي مؤقت بانتظار المراجعة، وهم واعون تماماً لتبعات القرار! كما أنه من المتوقع أنو توافق وكالة الأدوية الأوروبية EMA على الاستمرار بلقاح أسترازينيكا!
