تستمر فعاليات معرض إيفا برلين للصناعات الإلكترونية لليوم الثاني على التوالي، حيث يختتم المعرض أعماله غداً، بعد أن حدد عدد الزوار بما لا يزيد عن 750 شخص يوميًا، في مدينة المعارض البرلينية. نسخة هذا العام من إيفا تأثرت بشكل واضح نتيجة إجراءات الحكومة المحلية للحد من انتشار كورونا, فالمعرض الذي يعتبر علامة فارقة على مستوى العالم، آثر افتتاح أجنحته السنة للزوار من الضيوف المسجلين والعارضين والصحافة، على أن يقام بتقنية الاتصال المرئي، كالعديد من الفعاليات الأخرى في زمن كورونا.
96 سنة على انطلاق إيفا
عام 1924 انطلق معرض إيفا في مدينة برلين، وكان مختصاً آنذاك بتقنيات الاتصال اللاسلكي، ونتيجة الأوضاع خلال الحرب العالمية الثانية وما سبقها وتلاها بسنوات، توقفت برلين عن تنظيم إيفا عام 1940، ليعود مجددً بعد 10 سنوات لاستقبال العارضين والزوار من عشاق التقنيات الحديثة! وإيفا IFA هي اختصار لـ Internationale Funkausstellung Berlin.
آلاف الزوار وصفقات بالمليارات قبل كورونا!
شهد إيفا على مدى تاريخه اطلاق العديد من الاختراعات المميزة في عالم الاتصالات والشاشات العملاقة وأجهزة الذكاء الصناعي، وشارك في نسخة العام الماضي من المعرض نحو 1820 شركة ومؤسسة من 100 دولة حول العالم، وزاره أكثر من ربع مليون شخص، كما بلغت الصفقات التي أبرمت فيه نحو 5 مليار يورو!
صور من المعرض
