عرضت برلين التمثال النصفي لنفرتيتي علنًا لأول مرة في الأول من أبريل عام 1924، وكان عُثر عليه في تل العمارنة بمصر عام 1912، و”مُنح” إلى الجانب الألماني المشارك وقتها بعمليات التنقيب، ونقل التمثال إلى برلين عام 1913. ووفقًا لمؤسسة التراث الثقافي البروسي، ممول حملة التنقيب حينها، جيمس سايمون، امتلك التمثال ووضعه بقصره في منطقة تيرغارتن شتراسه، لاحقًا تبرع سايمون بالتمثال النصفي والاكتشافات المصرية الأخرى لمتاحف برلين عام 1920. وبحسب المؤرخ سيباستيان كونراد، فإن حقيقة عرض التمثال النصفي علنًا بعد 12 عام من العثور عليه كانت بسبب قلق الألمان من أن مصر قد تطالب باسترداده، وتبين أن ذلك صحيح، إذ طالبت الحكومة المصرية عام 1924 لأول مرة باسترجاع التمثال، وحتى يومنا هذا، هناك مناقشات مستمرة حول إعادة التمثال النصفي، لكن مؤسسة التراث الثقافي البروسي تؤكد أن تقسيم الاكتشافات في ذلك الوقت كان قانونيًا.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.