لقي لاجئ عراقي حتفه برصاص الشرطة في برلين أثناء محاولته الدفاع عن ابنته من رجل اعتدى عليها في سبتمبر/ أيلول 2016. بعد 7 سنوات، لا يزال الغموض يحيط بظروف مقتله، حيث تُجرى محاكمة مدنية لتحديد ما إذا كان قد تم إطلاق النار عليه وهو أعزل. في ذلك الوقت أتت الشرطة إلى مركز إيواء اللاجئين للتعامل مع رجل اعتدى على ابنة الضحية البالغة من العمر 6 سنوات. حاول الضحية مهاجمة المعتدي بعد أن اُحتجز في سيارة الشرطة. زعمت الشرطة أن الضحية كان يحمل سكينًا، لكن بعض الشهود لم يشاهدوا أي سكين. ليُطلق 4 من رجال الشرطة النار على الضحية، مما أدى إلى وفاته. أُغلق التحقيق الجنائي في القضية عام 2017 بحجة الدفاع عن النفس. لكن أرملة الضحية رفعت دعوى مدنية ضد حكومة برلين، مطالبة بتعويضات مالية، ولا تزال المحاكمة جارية، ولم يتم إصدار حكم نهائي.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.