تواجه قمة اللاجئين التي ستجمع اليوم رؤساء وزراء الولايات الاتحادية مع المستشار أولاف شولتز، تحديات صعبة. فرعاية العدد المتزايد من اللاجئين وإدماجهم، بحسب الولايات والبلديات، يتطلب مليارات اليوروهات من خزائنهم. ومع ذلك، لا تريد الحكومة الاتحادية تقديم أموال أكثر مما هو موجود في خطتها. وحتى يوم أمس، أي قبل يوم واحد من القمة، لم يتم التوصل إلى حل وسط. من جهتها تتوقع السلطات الاتحادية، وسلطات الولايات، أن يؤجل الاجتماع، أو أن يكون هناك نقاشات حادة. فيما يرى البعض أن القمة التي من المقرر عقدها اليوم “متأخرة جداً” في ضوء التحديات الهائلة. وفي السياق ذاته دعت منظمات حقوق الإنسان القمة، إلى إيجاد حلول واقعية متوافقة مع حقوق الإنسان. والجدير بالذكر، أنه في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، تلقى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين 101،981 طلب لجوء، بزيادة قدرها 78% عن العام السابق. معظمها من سوريا وأفغانستان، وتركيا.