تبدأ ألمانيا عضويتها المؤقتة في مجلس الأمن اعتبارًا من يناير الجاري ولمدة عامين، وبناءًا عليه سيترأس وزير الخارجية الاتحادي هايكو ماس SPD الاجتماع الأول، حيث صرح قائلًا: “من خلال العضوية ستقترب ألمانيا أكثر من الأزمات والصراعات، والتوقعات من ألمانيا هي الأكبر على الإطلاق”، ووفقًا لجريدة مورجن بوست عبر ماس عن قلقه إزاء الأوضاع في الشرق الأدنى والأوسط خاصة الأزمة السورية. من أجل ذلك أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالين هاتفيين مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان داعية إلى إيجاد حل سياسي. كما دعا المتحدث باسم الخارجية في البرلمان الاتحادي يورجن هارت إلى تقديم مساعدات مالية لإعادة الإعمار. بالإضافة إلى دعوات بعض السياسيين إلى المزيد من الالتزام المالي من قبل الدول الأوروبية.