اعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر بدء محاكمة “مواطني الرايخ” المشتبه بهم في شتوتغارت-شتامهايم، علامة على سيادة القانون. وقالت فيسر لقناة دويتشلاند فونك إن حقيقة استجواب المتهمين أمام المحكمة، بسبب خططهم المتطرفة للإطاحة بالحكومة، دليل على قوة الديمقراطية. وأوضحت سياسية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مع ذلك، يجب بذل المزيد من الجهود لمكافحة العداء تجاه الدولة والتطرف اليميني بشكل فعّال في المستقبل. وأكدت على الحاجة إلى قوانين صارمة بشأن الأسلحة. يذكر أنه تم توجيه الاتهام إلى9 من “مواطني الرايخ” من المجموعة المحيطة بهاينريش برينز رويس في شتوتغارت. ووفقاً للائحة الاتهام، يُقال إن المجموعة خططت لانقلاب عنيف في ألمانيا. ويقال إنهم كانوا يملكون ترسانة كبيرة من الأسلحة. وأنهم خططوا لجرائم قتل أثناء التخطيط للانقلاب. وهذه القضية واحدة من أكبر قضايا أمن الدولة في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.