زاد عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا وبيلاروسيا مرة أخرى، حسبما ذكر تحقيق أعدته كل من WDR وNDR وSüddeutsche Zeitung. وبحسب المعلومات الواردة للقائمين على التحقيق فإن مينسك وموسكو تعملان بشكل خاص لتهريب الأشخاص من المناطق المتأزمة أو الفقيرة إلى الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للتحقيق، فقد ارتفع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى شرق ألمانيا عبر بيلاروسيا وروسيا في الأشهر الأخيرة. وقد وصفت السلطات الأمنية تسهيلات البلدين للمهاجرين بأنها “حرب هجينة”. وجاء في التحقيق، أن العديد من الأشخاص الذين دخلوا البلاد حصلوا على تأشيرات زيارة لروسيا في بلدانهم الأصلية. ومن هناك، حاولوا الوصول إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق البر. ويقال إن غالبيتهم من سوريا وأفغانستان والصومال واليمن وإريتريا. وبسبب الزيادة في عمليات عبور الحدود غير الشرعية في السنوات الأخيرة، كثّفت بولندا ودول البلطيق وفنلندا من الرقابة على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.