شهد مقر جمعية السياحة والمؤتمرات في فرانكفورت (TCF) يوم الأربعاء الفائت أجواءً احتفالية وصفها المدير التنفيذي توماس فيدا بأنها كانت “تشبه مهرجاناً شعبياً تقريباً”. الجمعية، التي تشتهر بتنظيم فعاليات كبرى مثل مهرجان Dippemess وMainfest، كانت هذه المرة تحتفل بمنح ألمانيا حق استضافة بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات 2029. لتصبح فرانكفورت واحدة من المدن الثمانية المستضيفة.
الجميع متحمس للبطولة!
ونقلت صحيفة “فرانكفورتا ألغيمانية” عن فيدا قوله: “اختيار ألمانيا وفرانكفورت كمكان لإقامة المباريات أثار حماس فريقي. الجميع متحمس جداً لهذه البطولة”. مشيراً إلى أن موظفيه جلبوا أدوات تذكارية من كأس العالم للسيدات 2011 التي أُقيمت أيضاً في فرانكفورت، مثل الأكواب وحقائب النزهة، والتقطوا صوراً لها على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بالمناسبة.
منطقة للمشجعين على ضفاف الماين
ورغم تراجع مكانة كرة القدم النسائية في فرانكفورت على المستوى الأوروبي بعد اندماج نادي FFC فرانكفورت مع نادي أينتراخت، يؤكد توماس فيدا طموح المدينة لتكون “عاصمة البطولة” مرة أخرى في 2029. مع توقع أن تستضيف المدينة المباراة الافتتاحية وربما المباراة النهائية. كما أشار إلى أن منطقة المشجعين المخطط إقامتها على ضفاف نهر الماين ستستوعب 15 ألف مشجع. مقارنة بـ 30 ألف مشجع حضروا العام الماضي في بطولة الرجال.
دعم وترحب رسمي
وتلقى هذا الإنجاز دعماً رسمياً من السلطات المحلية والاتحادية. إذ وصف عمدة المدينة، مايك جوزيف، الحدث بأنه “إشارة عظيمة لكرة القدم النسائية ولسلطتنا الرياضية”. بينما قالت وزيرة الرياضة في ولاية هيسن ديانا شتولس إن فرانكفورت ستكون مرة أخرى “مضيفاً ممتازاً. وهذا ما سيدفع كرة القدم النسائية قدماً إلى الأمام”. ومن جانبه، قال رئيس دائرة الرياضة في فرانكفورت، رولاند فريشكورن، إن البطولة ستعطي دفعة للرياضة الجماعية. كما ستُبرز أهمية المساواة بين الجنسين في الرياضة والمجتمع. وأضاف: “مثل هذا الحدث يجعل النساء أكثر ظهوراً ويؤكد على أهمية المساواة بين النساء والرجال في كل المجالات”.

