لم تطوَ صفحة المدرسة الصيفية للإعلام في دمشق، فمازال في جعبتها حصيلة عمل تشاركي يثبت أن المشاركات والمشاركين يمتلكون بعداً إنسانياً ومجتمعياً عميقاً بالإضافة إلى الموهبة الحقيقية التي لمسناها خلال تسعة أسابيع من العمل المشترك معاً.
وها نحن اليوم نعرض لكم مشاريع تخرجهم التي وإن تنوعت موضوعاتها وطريقة عرضها إلا أنها تدلّ على قدرة الشابات والشباب على العمل الجماعي وإنجاز المطلوب بإمكانيات متواضعة. وتؤكد على أن الصحافة فكر ومبدأ لا يخلو من الإنسانية. وأن ذهناً منفتحاً وجوّالاً يمكن أن يصنعا مادة تظهر مدى التفاني وحبّ العمل الصحفي.
قد تختلف الموضوعات عمّا اعتاد محررو ومحررات أمل نيوز تقديمه، لكننا أردنا أن تشاهدوا معنا ما استطاعت المدرسة الصيفية للإعلام أن تحققه في تسعة أسابيع من العمل التشاركي.
فريق تحرير تدريب دمشق
يمكن للجميع الاطلاع على أعمال المشاركات والمشاركين على صفحة “أمل” العربية تحت قسم فريق تحرير تدريب دمشق لقد خصصنا قسماً خاصاً للمساهمات من دمشق لما لها من أهمية خاصة. فمشروع “مدرسة أمل الصيفية”، الذي نُظم في دمشق من 13 يوليو/تموز إلى 11 سبتمبر/أيلول 2025، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت والأكاديمية السورية للإعلام، كان تجربة مميزة للجميع.
المشروع مستمر ويحتاج إلى الدعم
رغم أن تلك المشاريع تعتبر خارج نطاق عملنا الفعلي في أمل، والذي يقتصر على تغطية ما يحدث في ألمانيا. إلا أننا لا نستطيع أن نخفي فخرنا وسعادتنا بإنجازات المشاركات والمشاركين.
تلك الإنجازات لم تخلُ من معاناة سواء فيما يتعلق بالانترنيت من جهة ومن أن بعض الهواتف المستخدمة للتصوير لم تكن حديثة من جهة أخرى. وهذا ما سنلاحظه في بعض الفيديوهات التدريبية التي قدموها. لكن هناك سبباً آخر وراء إنشاء فئة جديدة، فالمشروع مستمر، وسنواصل تدريباتنا في دمشق.
عرض الحفل الختامي
كان على المشاركات والمشاركين أن يختاروا موضوعهم الخاص. ويقدموه بطريقتهم (فيديو أو نص) في نهاية المدرسة الصيفية. بشرط أن يكون بحثاً ذاتياً وذا صلة بالقراء في سوريا. وقد أُعدّت المساهمات التالية وعُرضت في الحفل الختامي. وكما قلنا سابقاً تنوعت الموضوعات وطريقة الطرح، لكنّ روح الفريق وعمق أفكارهم بدا واضحاً، رغم ضعف الإمكانات
مايا لحدو اختارت إعادة إحياء حرفة تقليدية
يمزج الفنان مصطفى علي بين حرفة دمشق القديمة وأفكار عصرية. كانت الحياة صعبة على رجل مثله في سوريا في السنوات الأخيرة، لكنه اختار عدم الفرار. زارته مايا في مرسمه بدمشق القديمة.
هيثم صادقة مثل على التلفاز
في العديد من المسلسلات السورية التي تدور أحداثها في الزمن الجميل، يلعب “عكيد الحارة” وهو رجل عجوز قوي ذو شخصية محترمة، يحافظ على السلام والنظام، ويقيم العدل. يُجلّه الناس لذلك يلعب دوراً هاماً من خلال حضوره الدائم في كل مكان. في بعض الأماكن، يوجد مثل هؤلاء الأشخاص بالفعل. وقد نجح هيثم في جعل عكيد منطقة ببيلا يقف أمام الكاميرا.
نيرمين عباس والصحافة الاستقصائية… فخ الديون
دفع فاتورة البقالة بالدين هي الطريقة الوحيدة للعديد من السوريين لتدبير أمورهم في هذه الظروف الصعبة. ما تأثير العيش بالدين على الناس؟ على تجار التجزئة؟ وعلى البلد بأكمله؟ هذا كان موضوع نرمين.
دعاء موصلي اختارت جانباً مضيئاً
نظراً لكثرة المشاكل العالقة في سوريا الجديدة، من السهل أن ننسى الفرص الهائلة التي أتاحها إسقاط بشار الأسد. تُقدم دعاء مثالاً على ذلك، فمقرٌّ سابق للشرطة، معروفٌ بأساليب استجوابه الوحشية، تحوّل إلى مقهى ثقافي.
نتيجة عبدو والاستعداد للعام الدراسي الجديد
في كل عام، يتسوق الآباء والأبناء استعداداً للعام الدراسي الجديد في بداية سبتمبر. وتختلف أهدافهم: فبينما يبحث الأطفال عن حقائب ظهر تحمل صور شخصياتهم الكرتونية المفضلة، يسعى الآباء جاهدين لتوفير المال. تجولت نتيجة وسألت الصغار والكبار.
علي النجار ناقش وضع المستشفيات الحكومية في سوريا
تفتقر المستشفيات الحكومية السورية إلى النظافة والتعقيم. في المقابلة التالية، يشرح الدكتور مصطفى النجار لعلي المخاطر التي يشكلها ذلك على المرضى والكوادر الطبية.
هبة الشلاح.. دمشق فسيفساء بالمعنى الحقيقي للكلمة
يعدّ فنّ الفسيفساء والتطعيم حرفةً مميزةً في دمشق، فهو مهنة متوارثة جيلاً بعد جيل، ويحافظ على حرفة فريدة. لذلك اختارت هبة أن تلتقي بأحد صنّاع الفسيفساء.
صفاء بوزان… مزيج من البوظة والأغاني القديمة
لأكثر من مئة عام، حظي محل “بكداش” للبوظة في قلب سوق الحميدية بدمشق بشعبية واسعة. فإلى جانب البوظة المميزة، يقدم المحل تشكيلة واسعة من الحلويات. سنرى في تقرير صفاء كيف يغني العاملون فيه على أنغام طبول الآيس كريم.
محمد الموسى.. بين الجفاف وحرائق الغابات والطقس المتطرف – وكأن سوريا لا تعاني من مشاكل كافية
آثار تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان واضحةٌ أيضاً في سوريا، وتؤثر سلباً على الناس. ماذا سيحدث لاحقاً؟ التقى محمد الموسى بأحد الخبراء وقدّم تقريراً حول ما تعاني منه البلاد.
محمد حمودة في حوار مع الجدران القديمة
في دمشق، تحمل جدران الأحياء قصصها وأسباب تسميتها. لكنّ كثيراً منا يمر عبرها دون أن ينظر. لكنّ محمد حمودة روى لنا ما لم ننتبه إليه.
ريم فرج… وملف سجن صيدنايا
يعد سجن صيدنايا من أشهر سجون التعذيب في التاريخ. وخرجت من بين جدرانه قصص مرعبة. لكنّ ريم اختارت أن تلتقي بمحمد عدنان نجيب، الذي روى قصة هروبه من السجن بأعجوبة.
ماري محفوض… وصعوبات العمل الخاص
يسعى العديد من الشباب السوريون جاهدين لتحقيق حلمهم الوظيفي، وهو البدء بمشاريعهم الخاصة. ولكن، هل هذه فكرة جيدة؟ ما هي عقبات العمل الخاص؟ وما الذي يجب مراعاته؟ تُقدم ماري محفوظ تقريرها حول ذلك.