Photo: Bernd Weißbrod/dpa/الصورة رمزية
26/07/2025

مداهمة أمنية في شتوتغارت تستهدف عائلة سورية

في حي تسوفنهاوزن (Zuffenhausen) بمدينة شتوتغارت، نفذت وحدات خاصة من الشرطة صباح الجمعة، قرابة الساعة السادسة، مداهمة لأحد المنازل السكنية. تمكنت القوات من دخول المنزل باستخدام عبوات تفجيرية خاصة. هذه العملية تأتي في إطار تحقيقات جارية مع عائلة سورية لديها سجل عند الشرطة. وكانت وسائل الإعلام قد تناولت مرارًا جرائم نُسبت إلى أفراد من هذه العائلة، كما نُوقش ملفها في برلمان ولاية بادن-فورتمبيرغ.

إدانة ثلاثة أشقاء ومصادرة هاتف مراهق

في يونيو/حزيران الماضي، صدر حكم قضائي ضد ثلاثة أشقاء من العائلة. خلال المداهمة الأخيرة، كانت الشرطة تسعى للحصول على أدلة، وتمكنت بالفعل من العثور على هاتف محمول يعود لأحد أفراد العائلة، وهو فتى يبلغ من العمر 15 عامًا. إذ تعتقد الشرطة أن الهاتف يحتوي على تسجيلات لمشاجرة كان الفتى طرفًا فيها. كما شملت التحقيقات بحثًا عن أدلة تُثبت تورط والد العائلة، البالغ من العمر 44 عامًا، في الاحتيال على نظام المساعدات الاجتماعية إذ يُتهم بتقديم معلومات زائفة للحصول على درجة رعاية صحية خاصة.

أحكام سجن على خلفية  حادثة طعن في الشارع

في نهاية يونيو/حزيران أيضًا، أدانت محكمة شتوتغارت الإقليمية ثلاثة من أبناء العائلة بالسجن لسنوات عدة بعد إدانتهم بتنفيذ هجوم بسكين في شارع كونيغ الشهير وسط المدينة. كما يُشتبه بتورط أفراد آخرين من العائلة في أعمال عنف وقعت في محيط ساحة “مايلاندر بلاتس” (Mailänder Platz) في شتوتغارت.

من بين 13 فردًا ينتمون إلى هذه العائلة، يقبع حاليًا ستة منهم في السجن. وقد أثارت الجرائم المنسوبة لأفراد العائلة جدلاً واسعًا في ألمانيا فيما يتعلق بمسألة ترحيل الجناة إلى سوريا.

Amal, Berlin!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.