ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، وتحديدًا يوم الاحد المقبل 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عند الساعة الثالثة صباحاً سيتم ترجيع الوقت ساعة إلى الوراء.
تغيير التوقيت لا يحظى بشعبية
لا يحظى تغيير التوقيت بشعبية بين السكان في أوروبا. فوفقاً لدراسة أجراها الاتحاد الأوروبي، هناك أكثر من 80% من الأشخاص يعتبرونه غير مُجدٍ ويطالبون بإلغائه. تزداد الشكوى بعد تغيير التوقيت، حيث يواجه البعض صعوبة في النوم خلال المساء أو الاستيقاظ صباحًا. ويستغرق الجسم حوالي 8 إلى 14 يوماً حتى ليتكيف بشكل كامل مع النظام الجديد.
مفوضية الإتحاد الأوروبي أعلنت عام 2018 أنها تريد إلغاء تغيير التوقيت. وعبر استطلاع للرأي على الإنترنت، صوت 84% شخص لصالح القرار. وشارك في الاستطلاع 4.6 مليون مواطن أوروبي، كان من بينهم 3 مليون ألماني صوتوا لاستخدام التوقيت الصيفي بشكلٍ دائم. وفي عام 2021 صوت البرلمان الأوروبي علي إنهاء تغيير التوقيت، لكن ومنذ ذلك الحين، ما تزال القرارات مُعلقة ولم يتم تنفيذها.
لماذا يتم تغيير التوقيت؟
في وقت مبكر من نهاية السبعينيات قامت العديد من الدول الأوروبية بإدخال التوقيت الصيفي بعد أزمة النفط عام 1973، للاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار وتوفير الطاقة. يحدث التغيير كل عام في وقت واحد بجميع دول الاتحاد الأوروبي، وفي معظم الدول المجاورة.
