Foto: Paul Zinken/dpa
10/02/2023

برامج الأحزاب البرلينية بما يتعلق بالهجرة واللجوء!

يومياً يصل أكثر من 100 لاجئ إلى برلين. تتجادل الأحزاب بشكل أساسي حول نقطتين رئيسيتين: كيف يجب استيعاب جميع الأشخاص الذين يصلون؟ وكيف يتم دمجهم في المجتمع. وفيما يلي خطط الأحزاب الألمانية المشاركة في إعادة الانتخابات المقررة يوم الأحد 12 شباط/ فبراير في برلين، بالتعامل مع ملف المهاجرين واللاجئين.

SPD: بدلاً من حظر العمل تصريح إقامة

يريد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنهاء حظر العمل الحالي للأشخاص، الذين لديهم ترحيل، لكن مسموح لهم الإقامة، ولديهم تصريح إقامة وبالتالي تمكين الوصول إلى عمل مربح. كما يريد الاشتراكيون الديمقراطيون في برلين تنفيذ برامج قبول اللاجئين الحكومية الخاصة بهم، واستقبال المحتاجين في نطاق قدرة برلين. كما ينصب تركيزهم على اللاجئين المعرضين للخطر بشكل خاص، مثل القصر غير المصحوبين بعائلاتهم. ولم يذكر البرنامج الانتخابي للحزب أي تفاصيل حول موضوع السكن، لكن منذ بداية حرب أوكرانيا، أراد SPD بناء المزيد من المساكن النموذجية وقاعات مسبقة الصنع وخفيفة الوزن كأماكن استقبال للقادمين الجدد.

CDU الاندماج أيضاً التزام

يريد حزب CDU إبرام “اتفاقية اندماج” مع المهاجرين. إذ يجب على أي شخص يرفض الاندماج ويتجاهل القانون الألماني، توقع عواقب قد تصل إلى فقدان تصريح إقامته. وفي المجلس الاتحادي يريد الاتحاد المسيحي الديمقراطي أن يعمل على ضمان أن الاندماج الناجح لدورة الاندماج، هو الذي سيكون له عواقب إيجابية ملزمة في حالة إقامة المهاجرين. ويرفض الاتحاد الديمقراطي المسيحي أماكن سكن اللاجئين ويرى في مفهوم ما يُسمى السكن المعياري للاجئين خطأ في سياسة التنمية الحضرية ويريد وقف بناء تلك الأماكن. ويهدف الحزب إلى استيعاب اللاجئين مع الحق في البقاء في محفظة شركات الإسكان العامة والخاصة. كما يسعى لتفكيك الكونتنرات التي أعدت لاستقبال اللاجئين.

اليسار توسيع المساعدات في مراكز الإيواء المؤقتة

“نحن نرفض الترحيل بشكل عام”. عندما يتعلق الأمر بسكن اللاجئين، يخطط اليسار للاحتفاظ ببعض أماكن المساعدة الباردة لإيواء الطوارئ على مدار السنة. وإذا كانت تكاليف الإقامة في السكن للمشردين أو اللاجئين أعلى من تكاليف استئجار شقة، فيجب أن يوافق الجوب سنتر أو مكتب الرعاية الاجتماعية على توقيع عقد الإيجار. ولهذه الغاية، سيتم رفع القيود المفروضة على AV Wohnen. كما يريد اليساريون العمل من أجل إبرام اتفاق جماعي للعاملين في ملاجئ اللاجئين والمشردين. ويرفض اليسار عموماً الترحيل. على مستوى الولاية، على سبيل المثال، يرغب الحزب بتمديد برامج استقبال الولاية للاجئين من سوريا والعراق وإنشاء المزيد من برامج الاستقبال الإنسانية، على سبيل المثال اللاجئين من البوسنة. كما يؤكدون على أنه من الضروري أن تكون لحماية الأطفال اولوية قصوى في جميع الأوقات، بما في ذلك في حالات الطوارئ والإقامة المجتمعية للاجئين.

الخضر: لا ينبغي لأحد أن يعيش في مراكز الاستقبال الأولية

يريد الخضر العمل من أجل توفير سكن سريع لا مركزي للاجئين وعلى المستوى الاتحادي حتى لا يضطر اللاجئون للعيش في مرافق استقبال أولية. كما يسعى الخضر إلى تغيير مكتب الدولة لشؤون اللاجئين (LAF) ليصبح “مكتب الدولة للإيواء”، والذي سيكون، بالتعاون مع المقاطعات، مسؤولاً أيضاً عن إيواء المشردين. ويجب استخدام عدد أكبر من الوسطاء اللغويين، والذي يمكن أيضاً دعم اجتماعات أولياء الأمور، والبريد القادم من المدارس أو المحادثات بين المدرسة وأولياء الأمور. كما يريد الخضر تجميع جميع الكفاءات الخاصة بهجرة ناجحة في سلطة الترحيب، من حق الإقامة إلى دورة الاندماج وإرشادات الإحالة لدورات اللغة الألمانية إلى تصريح العمل. ويرى الخضر أنه يجب أن تكون سلطة الترحيب هذه ضمن اختصاص إدارة الحكومة المحلية المسؤولة عن الاندماج، كما سيتم نقل مسؤولية حق الإقامة من إدارة الداخلية إلى إدارة الاندماج.

AfD جودة الحياة لسكان برلين بدلاً من المدينة المتنامية

من خلال ما يُسمى “أجندة إعادة المهاجرين” لجميع طالبي اللجوء الذين قدموا إلى ألمانيا منذ عام 2015، يريد حزب البديل من أجل ألمانيا “الدعم الفعال للعودة إلى تلك البلدان التي “انتفت أسباب الفرار منها”. كما يريد حزب AfD تحويل “مكتب الولاية للهجرة” إلى “مكتب الولاية للعودة إلى الوطن”. ويجب زيادة أماكن الاحتجاز المتاحة في برلين من 10 إلى 50 مكاناً على الأقل من أجل توفير مساحة كافية لترحيل المجرمين وطالبي اللجوء الذين يُجبرون على مغادرة البلاد والذين يرفضون مغادرة البلاد. كما يرى الحزب اليميني المتطرف أنه يجب ألا يتلقى “طالبو اللجوء الذين ليس لهم حق البقاء على الأرجح” دورات اللغة أو أي تدابير دعم وإدماج أخرى. ويرغب الحزب إعادة تخصيص وحدات سكنية مجتمعية قيد الإنشاء كشقق لجميع سكان برلين. ويريد الحزب عدم إسكان اللاجئين في المناطق (مارتزان هيلرسدورف، بانكو، ليشتنبرغ، تريبتو-كوبينك، شتيغليتز-تسيلندورف)، بل إسكانهم في منطقة فريدريشهاين كرويتزبيرغ، والتي بنظرهم لا تواجه تحدياً كافياً من حيث الإقامة.

FDP: الاندماج في المقام الأول من خلال سوق العمل

بغض النظر عن الوضع الذي يتمتع به اللاجئ، يريد الحزب الديمقراطي الحر منحه تصريح عمل. ووفقاً لأفكار الليبراليين، يجب أن يكون من الممكن التمييز بين (الهجرة، اللجوء، لاجئو الحرب) والدخول في إجراءات الهجرة، بشرط استيفاء متطلبات التأهيل. ويرغب حزب FDP بأنه يجب على من لا يحق لهم الحصول على تصريح إقامة، وليس لديهم أي احتمالية للبقاء في ألمانيا “مغادرة البلاد على الفور”. كما يرى الحزب أن تخضع اماكن الإقامة الجماعية لمعايير واضحة وأن تكون بمثابة مرافق للطوارئ والاستقبال الأولي فقط. في ضوء النقص بالمساكن في برلين، يعتبر الحزب قرى الكونتنرات حلاً مؤقتاً ومقبولاً، ويجب إلغاؤها في أقرب وقت ممكن. كما يريد الحزب أن يكون التعليم إلزامياً للاجئين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً دون تدريب مهني، حتى يتمكنوا من الاندماج بشكل دائم في سوق العمل.