Helena Lopes/ Pexels
15/12/2022

وفق مقياس الاندماج: لا معاملة متساوية ولا تكافؤ فرص!

كل عامين يقوم العلماء بقياسٍ حول ما تفكر فيه ألمانيا بشأن الهجرة والتعايش بين الأشخاص من أصول مختلفة والتمييز. وبحسب موقعMiG AZIN يقول هؤلاء العلماء إن البلاد الآن قادرة على الاندماج رغم كل الأزمات والمشاكل.

ففي ألمانيا ينظر إلى التعايش بين السكان من أصول مختلفة بشكل إيجابي من قبل الأشخاص الذين لديهم خلفية مهاجرة ومن ليس لديهم أيضاً. أفاد المجلس الاستشاري للاندماج والهجرة (SVR) يوم الأربعاء في برلين: أن مناخ الاندماج تحسن بشكل طفيف منذ المسح الأخير. على الرغم من تدفق مئات الآلاف من الأوكرانيين والأزمات الحالية. ولخصت بيترا بندل رئيسة SVR ذلك بقولها: “لقد أثبت مجتمع الهجرة الألماني مرة أخرى أنه يتمتع بخبرة في الاندماج ومقاومة الأزمات”.

صنف 90 % من جميع المستجيبين الاتصال الشخصي مع أشخاص من خلفيات مختلفة بأنه إيجابي. ورغم أن هناك اختلافات طفيفة بين المجموعات السكانية المختلفة فإن الأشخاص من دول خارج الاتحاد الأوروبي خاصة يقيّمون مناخ الاندماج في ألمانيا بشكل إيجابي. ويتبعهم مواطنو الاتحاد الأوروبي والمستوطنون المتأخرون. بينما احتلّ المهاجرون من تركيا ومجموعة غير المهاجرين أدنى مراتب التقييم.

لا توجد معاملة متساوية لا تكافؤ الفرص

ومع ذلك لا يرى الكثيرون أن هناك معاملة متساوية لجميع الفئات السكانية. فثلث الذين شملهم الاستطلاع لا يعتقدون أن الطلاب الذين لديهم خلفية مهاجرة سيصنّفون بنفس الدرجة. إذ يقول أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع إن الأشخاص الذين لديهم خلفية مهاجرة لا يتمتعون بنفس الفرص في سوق العمل. حتى لو كان لديهم نفس المؤهلات. كذلك يشكّك ثلثا المستجيبين من أصل تركي والمقيمين الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة بشكل خاص في هذه النقطة.

أقل تجنساً في صناديق الاقتراع

مع ذلك ووفقاً لمقياس الاندماج. فإن المهاجرين المتجنسين أقل عرضة لممارسة حقهم في التصويت والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والسياسية من الأشخاص الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة. فتسعة من كل عشرة مشاركين، بغض النظر عن أصلهم، يعتبرون المبادئ الأساسية للديمقراطية مثل سيادة القانون وحماية الأقليات ذات أهمية مركزية.