© Jan Kopřiva on Unsplash
09/07/2021

ماذا يتوجب على الأهالي معرفته بخصوص لقاح الأطفال؟

توصي اللجنة الدائمة للتطعيم Stiko التابعة لمعهد روبرت كوخ بتطعيم من تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 عاماً في ظروف محددة للغاية. في حين أن وكالة مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكية CDC توصي بتطعيم الأطفال دون قيود! يشغل هذا الموضوع بال الكثير من الأهالي حالياً، خصوصاً عند العودة إلى الدوام المدرسي المباشر بعد عطلة الصيف! ما يلي بعض الأسئلة والأجوبة المهمة المتعلقة بالموضوع كما نشرها موقع RBB

ما هي اللقاحات المعتمدة للأطفال والمراهقين؟

من بين اللقاحات الأربعة المعتمدة حاليًا في الاتحاد الأوروبي، لا يمكن تطعيم الأطفال والمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 12 عام أو أكثر إلا بلقاح بيونتيك. بالنسبة للقاحات الثلاثة الأخرى، موديرنا، أسترازينيكا وجونسون اند جونسون، لا تزال الدراسات جارية لتحديد ما إذا كانت مناسبة أيضًا للأطفال والمراهقين.

لماذا لا يوجد حتى الآن لقاح للأطفال دون سن الثانية عشرة؟

لا تزال البحوث العلمية في هذا الأمر مستمرة. طالما لا توجد معلومات موثوقة حول الآثار الجانبية لهذه الفئة العمرية، فمن الممكن ألا يعطوا اللقاح.

هل هناك أي خطورة للقاح على الأطفال؟

أوضح كلاوس تشيشوتيك، رئيس معهد بول إيرليش المسؤول عن الموافقة على اللقاحات في ألمانيا. أنه تطعم بالفعل حوالي أربعة ملايين طفل ومراهق في الولايات المتحدة الأمريكية. وحتى الآن لم تظهر أي مشاكل في اللقاح.

ماذا بالنسبة لحالات التهاب عضلة القلب التي لوحظت بعد التطعيم ضد كورونا؟

بحلول نهاية حزيران، حدثت 300 حالة التهاب في عضلة القلب لدى شبان ومراهقين في الولايات المتحدة. وكان العدد الإجمالي لمن تم تطعيمهم من هذه الفئة العمرية 20 مليون. أي بنسبة 0.0015% ممن تطعموا.  لا يزال غير واضحًا من وجهة النظر العلمية إن كان هناك علاقة قائمة بين التهاب عضلة القلب واللقاح. ووفقًا للمعلومات الواردة من البروفيسور تشيتشوتيك، يمكن علاج جميع الحالات المعروفة لالتهاب عضلة القلب دون أن يعاني المرضى من أي ضرر لاحق.

بماذا توصي اللجنة الدائمة للتطعيم؟

توصي اللجنة الدائمة للتطعيم بتطعيم من تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بكورونا بسبب أمراض خطيرة ومزمنة مثل: السمنة، نقص المناعة وأمراض جهاز المناعة، قصور في القلب، أمراض الرئة والكلى والأعصاب والعضلات، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم الرئوي والسرطانات.