Photo by Alexander Dummer on Unsplash
16/03/2020

طوارئ الرعاية.. خدمات مخصصة لعمال القطاعات الحيوية

تبدأ يوم غدٍ الثلاثاء حالة الطوارئ في برلين، وتستمر لمدة خمسة أسابيع على الأقل، لذلك يتوجب على عدد كبير من أهالي المدينة التأقلم مع الأوضاع الطارئة، خاصة أولئك الذين يعملون في وظائف لا يمكن القيام بها من المنزل، وبالتالي هم بحاجة إلى ما يعرف برعاية الطوارئ، لكن يجب على الآباء إثبات أنه ليس لديهم خيارات أخرى لرعاية أطفالهم، لذلك سيبحث أصحاب العمل والموظفون عن حلول وهي مزيج من الأمور التالية..

رعاية الطوارئ

وفقًا لمرسوم مجلس ولاية برلين، يمكن للمجموعات المهنية التالية الاستفادة من هذا الخيار: الشرطة، وخدمات الإطفاء ومنظمات المساعدة، والسجون، وموظفي الأزمات، والعاملين في العمليات من BVG، وS-Bahn، و BWB، وBSR، وشركات النقل العام الأخرى بالإضافة إلى الإمداد والتخلص، وإمدادات الطاقة (الكهرباء والغاز). يتعلق الأمر أيضًا بالعاملين التشغيليين في القطاع الصحي (لا سيما الطاقم الطبي وموظفي التمريض والمساعدين الطبيين وموظفي التنظيف وغيرهم من العاملين في المستشفيات والممارسات الطبية والمختبرات والمشتريات والصيدليات).

14 يوم لرعاية الطفل

وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الاتحادية أوضحت أنه يجب على الآباء أولاً بذل كل الجهود المعقولة لضمان رعاية أطفالهم في مكان آخر، بعد توقف دور الرعاية النهارية العادية، وإذا لم ينجح ذلك، يحق للموظف البقاء في المنزل لرعاية طفله لفترة مناسبة، والاستمرار بتلقي الراتب الشهري. حتى الآن، سمح القضاة بفترة تتراوح من ثلاثة إلى 14 يومًا لرعاية الأطفال. أما اذا كان الطفل مريضًا (ليس مصاب بفيروس كورونا)، يحق للوالدين رعايته في المنزل، ويقتصر هذا الاستحقاق على عشرة أيام للأم ومثلها للأب وأيضاً للطفل، و20 يوم عمل للوالد الوحيد، لكن يجب أن يقدم طبيب الأطفال دليلاً على أن الطفل بحاجة لرعاية.

تعويض العمال بأجور كاملة

عشرات الآلاف من الآباء العاملين في ولاية براندنبورغ تأثروا بإغلاق المدارس ومراكز الرعاية النهارية بسبب أزمة كورونا، فهناك حوالي 135 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين عام واحد  16 عامًا في الولاية، حيث يعمل كلا الوالدين أو الوالد الوحيد بدوام كامل. نائبة زعيم مجموعة اليسار البرلمانية سوزان فيرشل، طالبت باستمرار دفع الأجور المشابهة لحالة المرض (ستة أسابيع من التعويض الكامل أجور، وقالت فيرشل: “إذا أغلقت مراكز الرعاية النهارية والمداس، فيجب أن يكون لدى الحكومة الاتحادية حل عملي لأولياء الأمور”.