©Ärzte ohne Grenzen
10/01/2020

الإنذار بكارثة إنسانية في سوريا وإعلان وقف إطلاق النار بإدلب

رغم استمرار عمل أعضاء منظمة أطباء بلا حدود في إدلب السورية، إلا أنه ستنتهي اليوم الجمعة بمنتصف الليل صلاحيات وكالات الإغاثة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها لتقديم المساعدات في سوريا عبر الحدود مع تركيا والعراق والأدرن على شكل طعام ومياه شرب وأدوية، وما لم تستطع الأمم المتحدة الحصول على تفويض من أعضاء مجلس الأمن، يحذر المختصون من وضع إنساني كارثي. تجدر الإشارة إلى قيام الحكومة الألمانية بتقديم طلب للأمم المتحدة في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول لاماضي بهذا الصدد.

لماذا قد تتوقف المساعدات؟

يعارض عضوي مجلس الأمن روسيا، الحليف الأكبر لنظام الأسد، بالإضافة إلى الصين استمرار إرسال المساعدات إلى المدنيين في سوريا، وقد بدأ الصراع بمجلس الأمن منذ فترة، حيث تقدم هذه المساعدات منذ عام 2014، ودعت لجنة الإنقاذ الدولية IRC لسرعة التوصل إلى تسوية وقال ديفيد ميليباند رئيس اللجنة: “الحياة هناك تعتمد على هذه المساعدات”، كما أكد المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية ينس لايريك على أن 2.7 مليون شخص في إدلب وما حولها يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات.

وقف إطلاق النار بإدلب

في سياق آخر دخل اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب حيز التنفيذ أمس الخميس، فيما أطلق عليه موقع zeit “استراحة من المعركة”، وكان الجيش الروسي صرح أمس لوكالة أنباء Tass أنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد الاتفاق مع الجانب التركي، حيث أن الرئيسان التركي والروسي التقيا باسطنبول أول أمس الأربعاء للاتفاق حول وقف إطلاق النار بإدلب شمال سوريا.

Photo: Ärzte ohne Grenzen