يقول جبران خليل جبران: “لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة، لما جرى فيها نهر إلى البحر، ولما تحول شتاء إلى ربيع”! لكن من الجيد أن نصغي نحن إلى الطبيعة، فلو أصغينا أكثر لما آل بنا الحال إلى ما نحن عليه الآن.
نباتات المدينة
في المعرض نشاهد تطور الحدائق والبستنة في الفترات السابقة ودمجها مع الحياة المدنية، حيث بدأت الحدائق تفترش أسطح ناطحات السحاب، وتتسل إلى شوارع المدن لتكسر رتابة غابات الإسمنت التي نعيش فيها.
ياسمين الليل
إن إفتقدتم رائحة الياسمين، في المعرض هناك غرفة مظلمة بإنارة خاصة تحتوي على نوع خاص من الياسمين الذي تفوح رائحته ليلاً فقط، لذلك صممت الغرفة كبيئة مناسبة لنمو هذا النوع من الياسمين.
النباتات.. الهجرة والاستعمار!
يروي المعرض أيضاً عن علاقة الفترة الإستعمارية بالنباتات وهجرة النباتات، حيث نقلت بعض النباتات من مواطنها الأصلية لتجميل الحدائق في الدول المستعمرة، الأمر الذي استمر إلى يومنا هذا! ففي المعرض نرى كيف أن بعض الحدائق في الدول التي تم استعمارها سابقاً تتبع لشركات استثمارية، خاصة من دول الاستعمار السابقة!
أين ومتى؟
معرض حدائق البهجة على الأرض يستمر لغاية الأول من كانون الأول في متحف Gropius Bau الذي يعتبر من أهم المتاحف في أوروبا، ويتعاون دائماً مع شريحة واسعة من الفنانين المعاصرين بمعارض إبداعية تفتح آفاق جديدة للتفكير.
بإمكان حاملي بطاقة Berlin Pass زيارة المتحف مجاناً في حين سعر البطاقة 15 يورو..
بعض الصور من المعرض
Photo: Ahmad Kalaji