من القاهرة للشام للخرطوم إلى برلين.. يسقط حكم العسكر

جيش السيسي يا جيش العار.. تفرق إيه عن جيش بشار

من القاهرة للخرطوم.. مش حانسيب على الكتف نجوم

واحد واحد مصر وسوريا واحد .. يسقط حكم العسكر

عكست الهتافات من المظاهرات المناهضة للنظام المصري أمس ببرلين وحدة معاناة ثلاثة بلدان التقى أبناؤها ببرلين بعد أن اضطرتهم آلة القمع أو الحرب في بلدانهم للخروج.

فساد السيسي

جاءت تظاهرات برلين كنوع من التضامن مع وتبني لمطالب المتظاهرين في مصر، حيث شهدت بعض المدن المصرية كالقاهرة والأسكندرية ودمياط والسويس منذ يوم الجمعة تظاهرات تطالب برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك على خلفية تهم موجهة للسيسي وقادة بارزين في الجيش المصري بالفساد وذلك بعد قيام مقاول كان ينفذ مشاريع إنشائية لصالح الجيش بالهرب إلى أسبانيا والحديث عما يسمى بـ “فضيحة القصور الرئاسية” بالإضافة لاتهامات أخرى لزوجة الرئيس بتبديد أموال الشعب المصري الذي يقع أكثر من ثلثه تحت خط الفقر.

ماكينة القمع في مصر

لم تقتصر مطالب تظاهرة برلين على التنديد بفساد النظام المصري فقط، ولكنها امتدت لتشمل الوضع الإنساني الذي ازداد سوءًا في مرحلة ما بعد الانقلاب، حيث قال عمرو مجدي والذي يعمل بمنظمة Human rights watch بأن النظام المصري لديه ما يقارب الـ 60 ألف معتقل رأي ومعتقلين سياسيين، غير ما تشهده السجون المصرية من تعذيب، هذا بالإضافة إلى قيام النظام المصري ببناء 19 سجن فقط منذ 3 يوليو وحتى الآن وفقًا للناشط والصحفي حسام الحملاوي.

القبض على المتظاهرين

عقبت تظاهرات مصر إلقاء القبض على عدد كبير من المتظاهرين تخطى 160 متظاهر فيما يعرف باعتقالات 20 سبتمبر وذلك وفقًا المفوضية المصرية للحقوق والحريات، كما تم القبض على بعض من النشطاء والمحامين والسياسيين، من بينهم الناشطة والمحامية المصرية المعروفة ماهينور المصري وذلك بعد انتهائها من حضور تحقيقات النيابة مع عدد من المقبوض عليهم عقب تظاهرات الجمعة، بصفتها محامية عنهم.

دعا إلى تنظيم تظاهرة برلين ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مجموعة من الناشطين المصريين في ألمانيا وذلك من خلال صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والمسماة بـ “ينارجية ألمانيا” وتخطى عدد المتظاهرين في ميدان Hermannplatz 200 متظاهر بحسب الشرطة.