Photo: Amal,Berlin
01/09/2019

أمل برلين وهامبورغ تعقدان جلسة نقاش حول إعلام المنفى

“نحن موقع للأخبار، نقدم خدماتنا للقادمين الجدد باللغة الأم” هذه العبارة التعريفية تثير الكثير من المناقشات الساخنة، ويتم طرح الكثير من الأسئلة عن السبب الذي يجعلنا نقدم الأخبار باللغة الأم الفارسة أو العربية، وحول تأثير ذلك على اندماج القادمين الجدد بالمجتمع الألماني، وهل ذلك سيحول دون تعلم المهاجرين اللغة الألمانية؟ كل هذه الأسئلة أثيرت أثناء افتتاح مكتب تحرير لأمل برلين في هامبورغ ربيع 2019، لكننا في ذات الوقت نطرح تساؤلات أخرى: ما هو الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في المنفى بموضوع الاندماج؟ وماذا نريد أن نقدم من خلال هذه المواقع؟ ومن هي المجموعة المستهدفة؟

كل هذه المواضيع وغيرها من النقاشات طرحتها أمل برلين في إطار مهرجان Campfire وبدعم من مؤسسة Schöpflin، الذي يُقام اليوم الأحد في مدينة دوسلدورف، حيث يلتقي 50 صحافيا يقيمون في المنفى من جميع أنحاء ألمانيا اليوم بدعوة من محرري أمل( برلين- هامبورغ)، بهدف إنشاء منتدى دائم لتبادل الخبرات بين وسائل الإعلام في المنفى، حيث يعتبر هذا التبادل والتواصل أمراً مهماً في أوقات تتزايد فيها الشعبوية والعنصرية اليمينية، ويقل بها الالتفات لقضايا اللاجئين في وسائل الإعلام الألماني، وكذلك ينعدم بها اليقين في مجتمعات اللاجئين حول مستقبلهم في ألمانيا. وستكون الشبكة مفتوحة لانضمام غرف الأخبار، والمشاريع الإعلامية الأخرى المُنشأة  من قبل اللاجئين ولأجلهم.

يذكر أنه يوجد الآن في ألمانيا أكثر من 10 صحف وبوابات على الإنترنت وقنوات على اليوتيوب تستهدف اللاجئين، وتزودهم بأخبار حول ألمانيا، معظمها يُدار من صحفيين هم أنفسهم لجأوا إلى ألمانيا.