تظاهر صباح أمس مئات الأشخاص في مدينة دريسدن احتجاجاً على خطة لفتح مركز لاستقبال اللاجئين في شمال المدينة، وذلك تلبية لدعوة من الحزب اليميني المتطرف “ساكسونيا الحرة”. وانتقل حوالي 300 مشارك من مكان الاحتجاج إلى مقر إقامة رئيس وزراء ولاية ساكسونيا مايكل كريتشمر، مطالبين برحليه، وبحسب الصحفيين كان هناك العديد من النازيين الجدد بين المتظاهرين. في المقابل تجمع حوالي 80 شخصاً أمام مكان إقامة اللاجئين كرد على المظاهرة الأولى. ووفقاً لسلطات المدينة، سينتقل 65 لاجئاً إلى المدرسة السابقة في منطقة كلوتشه. وقد وقعت محاولة لحرق المبنى في بداية الشهر. وقام مجهولون بسكب سائل قابل للاشتعال على واجهة المبنى وحاولوا إشعال النار فيه. وقبل ذلك ألقى مجهولون الحجارة على المبنى الذي كان مدرسة سابقاً.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.