تشير الأرقام الصادرة عن وزارة المالية الاتحادية. إلى أن ولاية بافاريا هي أكبر المساهمين فيما يُعرف بنظام تعويض الفوارق المالية بين الولايات الألمانية. إذ دفعت الولاية نحو 9.8 مليار يورو، أي أكثر من نصف إجمالي المبلغ الموزّع على الولايات الفقيرة. وتُعد كل من بادن-فورتمبيرغ، وهيسن، وهامبورغ من المساهمين، لكن بفارق واضح عن بافاريا. أما أكبر الولايات المستفيدة من المدفوعات، فكانت برلين، تليها ساكسونيا، وتورينغن. يُشار إلى أن هدف نظام تعويض الفوارق الملية إعادة توزيع الأموال بين الولايات الفقيرة والغنية، لضمان ظروف معيشية متقاربة في جميع أنحاء ألمانيا. والجدير بالذكر، أن ولاية بافاريا، قدّمت منذ عامين طعناً لدى المحكمة الدستورية الاتحادية، كونها تتحمل العبء الأكثر من هذه المدفوعات منذ سنوات، لكن لم يُتّخذ أي قرار من قبل المحكمة بخصوص ذلك الآن.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.