أثار تحقيق دولي تساؤلات حول دور شركات شحن ألمانية في بيع ناقلات نفط انتهى بها المطاف في أسطول الظل الروسي. مما ساهم في التحايل على العقوبات الغربية. وأكدت بعض الشركات أن مفاوضات البيع بدأت قبل الحرب، وأن الفحوصات لم تكشف أي مخالفات. وكشفت الأبحاث أن خمس ناقلات من شركة Chemikalien Seetransport GmbH أصبحت جزءاً من أسطول الظل، رغم أن أربعاً منها دخلت أسطول الشركة بعد اندلاع الحرب. بالمقابل رفضت شركات الشحن الألمانية التعليق على إمكانية استفادتها من ارتفاع الأسعار بعد الحرب، لكنها أكدت التزامها بالقوانين الدولية. في حين يرى خبراء القطاع أن أصحاب السفن كانوا على علم بمصير سفنهم. بينما ندد سياسيون من حزبي اليسار وCDU ونبهوا من خطورة دعم روسيا.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.