أظهر تقرير جديد صادر عن مؤسسة Otto-Brenner المُقربة من النقابات العمالية، أن الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة والأقليات الدينية ممثلون بشكل ضعيف في مجالس الإذاعات العامة في ألمانيا. ورغم أن هناك ممثلين عن مصالح المهاجرين في معظم هذه الهيئات، إلا أنهم لا يشغلون سوى 2.5% من المقاعد، فيما تبلغ نسبتهم من إجمالي السكان 30%. ووفقاً للتقرير هناك عدم توازن في تمثيل الجماعات الدينية. إذ أن 8 إذاعات من أصل 12 لا تضم أي ممثلين عن المسلمين في مجالسها الإشرافية، رغم أن المسلمين يمثلون 6.5% من سكان ألمانيا، لكن تمثيلهم في هذه الهيئات لا يتجاوز 0.9%. وعلى النقيض من ذلك، فإن اليهود، الذين يشكلون أقل من 0.3% من السكان، ممثلون بنسبة 2.3% في المجالس الإذاعية عبر 15 مقعداً، وتعكس هذه الأرقام تمثيلاً يفوق نسبتهم في التعداد السكاني. ويبقى السؤال الأهم، كيف يمكن للإذاعات العامة، التي من المفترض أن تعكس التنوع والتعددية في المجتمع، أن تحافظ على مصداقيتها، وهي بالكاد تفسح المجال لأصوات المهاجرين والأقليات الدينية؟
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.