ألقت الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط بظلالها على المهاجرين واللاجئين العرب في ألمانيا. وباتت الموضوع الشاغل للصحافة الألمانية، التي تميل إلى تبني وجهة النظر الاسرائيلية في معظمهما. فيما يعيش المهاجرون، وهذا ما أظهرته وسائل التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، حالة من الاضطراب. فمن ناحية مشاعرهم وعواطفهم مع أبناء جلدتهم الفلسطينيين، ومن ناحية أخرى القوانين المشددة التي تفرضها ألمانيا على من يتناول الموضوع من وجهة نظر يمكن اعتبارها بحسب القوانين الألمانية معادية للسامية. وكردة فعل على ما يحدث في الشرق الأوسط، أظهرت مقاطع فيديو تعامل الشرطة الألمانية بعنف مع متظاهرين عبّروا عن فرحتهم وتضامنهم مع غزة. في الوقت ذاته تجمع المئات أمام بوابة براندنبورغ معلنين دعمهم وتضامنهم مع إسرائيل. من جهته أدان المستشار الاتحادي أولاف شولتز الاحتفالات المؤيدة للفلسطينيين بعد الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس الإسلامية على إسرائيل. وقال شولتز وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية يوم أمس الأحد ” نحن لا نقبل أن يتم الاحتفال بالهجمات البشعة ضد إسرائيل هنا في شوارعنا” بحسب وصفه. وأضاف بأن أفكاره مع مواطني إسرائيل “في هذه الساعات الصعبة”.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.