Foto: Christoph Schmidt/dpa
16/05/2025

لماذا يتزايد اهتمام الشباب الألمان بالانضمام لجيش بلادهم؟

تزايد الاهتمام بمسار مهني في الزي العسكري والالتحاق بالجيش الألماني بين الشباب الألمان. فقد أجرى الجيش الألماني عدداً أكبر بكثير من الاستشارات في مراكز الاستشارات المهنية في ولاية شليسفيغ هولشتاين العام الماضي مقارنة بعام 2022. ارتداء الزي العسكري والعيش في ثكنات وتعلم الرماية للاستعداد في حالة الحرب. يبدو أن عدداً متزايداً من الشباب يرغبون في تلك التجربة.

زيادة إقبال الشباب على الالتحاق بالجيش

وفقاً لمتحدثة باسم الجيش الألماني في كولونيا، تلقى مركز الاستشارات المهنية بولاية شليسفيغ هولشتاين ما يقرب من 7000 استشارة. وهذا يمثل زيادة بنسبة 16% تقريبا عن العامين السابقين. أحد أسباب تزايد الاهتمام ترجع للوضع الأمني. يقول القائد فرانك مارتن المتحدث باسم الجيش الألماني في الولاية أن هناك اهتمام كبير بالجيش، خاصة منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا. وأضاف أنه لاحظ هذا الاهتمام خلال محاضراته بمدارس الولاية ولقائه العديد من الشباب.

الجيش الألماني واستراتيجية تجنيد جديدة

يعتقد القائد مارتن أن أحد أسباب تزايد تفكير الشباب بالخدمة في القوات المسلحة هو أن الجيش الألماني أصبح الآن يتمتع بحضور أقوى بكثير على وسائل التواصل الاجتماعي، بل إنه يُسوق نفسه الآن عبر قناته الخاصة على تيك توك. وتؤكد المتحدثة باسم الجيش في كولونيا على ضرورة مقابلة المتقدمين المحتملين أينما كانوا. وفي الوقت نفسه يُركز المسؤولون بشكل متزايد على الالمشاركة بالفعاليات والتجمعات الجماهيرية، لإقامة منصات تعريف بالجيش مؤقتة في مراكز التسوق، ووضع أكشاك لمعلومات الانتساب في الفعاليات الرياضية.

تزايد تدريب جنود الاحتياط

العام الماضي تقدم 51 ألف و200 شخص على مستوى البلاد للخدمة العسكرية بالجيش الألماني. وفي النهاية تم تعيين أقل من نصف العدد المتقدم بقليل. وفقاً للجيش الزلماني يعد هذا أعلى رقم تم تسجيله منذ خمس سنوات. ويرجع الجيش الألماني الفجوة الكبيرة بين طلبات التقديم والتعيين إلى عمليات الاختيار الصارمة. يتزايد الاهتمام أيضاً بجنود الاحتياط، فوفقاً للجيش هناك تزايد في عدد المتدربين للاحتياط شمال ألمانيا. هؤلاء على سبيل المثال، يكون دورهم مهم جدًا في حالات الطوارئ للقيام بالمهام المحلية. وتتولى جمعية التدريب الشمالية مسؤولية تدريب أفراد الاحتياط في شليسفيغ هولشتاين وساكسونيا السفلى منذ عام 2019.

Amal, Berlin!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.