Bild von unknownuserpanama auf Pixabay
18/11/2024

ما هو تأثير تقارير المرض المتكررة على الاستقرار الوظيفي؟

يواجه العديد من الموظفين القلق بشأن تأثير تقارير المرض المتكررة على استقرارهم الوظيفي. خاصةً عندما يكونون في حالة صحية سيئة ولا يستطيعون الذهاب إلى العمل. ومع تراكم تقارير المرض بشكل متكرر، قد يتساءل البعض عما إذا كانت هذه الغيابات ستؤثر سلباً على وضعهم الوظيفي.

هل يمكن فصل العامل بسبب تقارير المرض؟

في حالات معينة، قد يكون إلغاء العقد بسبب الأمراض المتكررة أو طويلة الأمد مبرراً قانونياً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (dpa). وأوضح الخبراء أن صاحب العمل يمكنه اتخاذ قرار بالفصل الشخصي في حال كانت الغيابات تؤدي إلى أعباء تشغيلية كبيرة. مثل تكاليف الدفع المستمرة أو صعوبات تنظيمية. لا توجد حدود زمنية ثابتة لذلك، لكن إذا تجاوزت غيابات الموظف أكثر من ستة أسابيع في فترة ثلاث سنوات، فقد يصبح الفصل أمراً محتملاً.

توضح المحامية المتخصصة في قانون العمل، كاثرين شولز زومكلي، أن العامل الأهم عند اتخاذ قرار الفصل هو التوقعات المستقبلية. فإذا كانت الغيابات السابقة بسبب حالات فردية ولا تؤثر على العلاقة المهنية، فإن الفصل لا يكون مبرراً. كما يلفت الخبراء إلى أن الفصل بسبب المرض يتطلب دائماً موازنة المصالح، ويأخذ في الاعتبار عوامل مثل مدة الخدمة، وجود إعاقة، أو وقوع حادث صناعي أدى إلى التغيب عن العمل.

عقبات قانونية

وفقًا لموقع Juraforum.de، يتطلب الفصل من العمل بسبب المرض اتباع معايير قانونية دقيقة. يجب أن يتم إجراء توازن للمصالح عند اتخاذ هذا القرار، ويشمل ذلك تقييم ما إذا كانت حالة الموظف الصحية قد أثرت على سير العمل، وإذا ما كانت هناك بدائل لانهاء الخدمة. كما يجب التأكد من وجود توازن كافٍ بين المصالح. وفي حال تم الفصل، يحق للموظف تقديم دعوى أمام محكمة العمل خلال ثلاثة أسابيع من تلقي إشعار انهاء العمل.

  • هذا المقال منقول ومترجم من موقع Merkur، ويمكن الاطلاع على النص الأصلي بالضغط هنا.