Photo: Amal Berlin
18/09/2024

بانورما عن جولتنا في ولاية براندنبورغ بحثاً عن الأمل!

العيون كلّها متجهة نحو ولاية براندنبورغ، بسبب الانتخابات البرلمانية في الولاية الجارّة لبرلين، والتي من المقرر إقامتها يوم الأحد 22 أيلول/ سبتمبر. فكيف سيقرر الناخبون؟ وكيف ستسير الأمور في المناطق الريفية حول برلين؟ هذا يهمنا في منصة أمل برلين، ففي الأسابيع الأخيرة قمنا بزيارة مكثفة للمدن والقرى في براندنبورغ. حيث يعيش العديد من قرائنا أيضاً. ويتساءل الكثيرون عن مستقبل الحياة في براندنبورغ في ظل الأجواء السياسية الحالية، وتقدم حزب البديل اليميني المتطرف في استطلاعات الرأي. فهل يستحق الأمر الاندماج في مجتمع لا يريدهم؟ وهل يجب على المواطنين الجدد المشاركة في الانتخابات في ظل هذه الظروف؟ نحن نجيب على كلا السؤالين بنعم. والتقينا خلال جولاتنا البحثية أشخاصاً يُظهرون كيف يمكن أن يتحقق ذلك. في هذه النشرة الإخبارية، نقدم أبرز ما توصلنا إليه في تغطينا لانتخابات براندنبورغ!

العمل التطوعي مقابل مقبرة إسلامية في هيرتسبيرغ

الكثير منكم يعرف بالفعل مجتمع الأفغان في هيرتسبيرغ، لأننا كنّا هناك أكثر من مرة. في مركز إقامة اللاجئين بهيرتسبيرغ يقضي العديد من الأفغان أشهرهم الأولى في ألمانيا. الكثير منهم يستقرون هناك بعد إجراءات القبول، بينما يعود البعض الآخر لزيارتها. بالطبع كانت هيرتسبيرغ محطة في جولتنا. حيث أجرى زميلنا من فريق اللغة الفارسية داود ريبورتاجاً عن مجموعة من الأفغان. إذ شعرت هذه المجموعة بالانزعاج من تلوث المدينة، فاجتمعوا للقيام بحملة تنظيف وجمع القمامة. نفس المجموعة تجري أيضاً مفاوضات مع الكنيسة الإنجيلية والبلدية لتخصيص قطعة أرض لمقبرة إسلامية في هيرتسبيرغ. ليس دائماً ما يُكافأ العمل التطوعي بهذه السرعة. هذا المثال يوضح أن التعايش هو عملية أخذ وعطاء. للاطلاع على ريبورتاج الزميل داود على الرابط التالي:

زيارة إلى فورست صورة عن المكان

كيف يعيش شخص في بلدة متوسطة الحجم في لاوزيتز بعد رحلة هروبه من أفغانستان؟ كيف استقر؟ كيف تتم عملية الاندماج؟ يمكن فهم ذلك من خلال الحديث مع الأفراد. لكن الفهم الكامل يأتي فقط عند النظر إلى السياق. لذلك، قام فريق من “أمل هامبورغ” بزيارة فورست في لاوزيتز. هناك تعيش صحفية أفغانية فتحت لنا باب بيتها وعرّفتنا على شخصيات مثيرة للاهتمام. ونتج عن ذلك سلسلة من البورتريهات والتقارير التي تشكل كل منها قصة بحد ذاتها، ولكنها معاً تعطي فكرة عن الوضع في فورست. على الرابط التالي تجدون ريبورتاج أعدته الزميلة نيلاب لانجر وداود عديل عن أصحاب مطعم دونر أفغان. وهو أحد المطاعم القليلة المتبقية في فورست.

الأمور تسير بشكل جيد

هنا يمكنك قراءة المقابلة مع مفوضة الاندماج في مقاطعة Spree-Neiße أنيتا نوك. إذ تصف نوك أنه على الرغم من جميع التقارير السلبية التي تلعب دوراً كبيراً في الحملة الانتخابية، إلا أن الأمور تسير بشكل جيد. على الرابط التالي يمكنكم قراءة المقابلة بالترجمة العربية لزميلتنا هيفاء عطفه. حوار مع Annett Noack مسؤولة الاندماج في Spree-Neiße براندنبورغ

Annett Noack مسؤولة الاندماج في Spree-Neiße

Annett Noack مسؤولة الاندماج في Spree-Neiße

 

طبيب يمني تحدى الصعاب وصنع بيئة عمل مميزة

رسم الدكتور عبد الغني الفرزعي، الطبيب اليمني المجتهد في ألمانيا، مسارًا مهنيًا استثنائيًا في عالم الطب. بدأ مشواره بتعلم اللغة الألمانية كخطوة أولى، ثم أكمل السنة التحضيرية (Studienkolleg) التي كانت بوابته لدخول كلية الطب، ليصبح جراح عظام متميزًا. ورغم التحديات الكبيرة التي واجهها، تمكن من التغلب عليها بإرادته القوية وشغفه . يقول الدكتور عبد الغني: “كانت اللغة في البداية أكبر التحديات، إذ لم يكن الأمر مقتصرًا على تعلم كلمات جديدة، بل كان يتعلق بفهم ثقافة بأكملها عبر هذه الكلمات.” لقراءة اللقاء كامل والذي أجرته الزميلة سماح الشغدري على الرابط التالي: طبيب الجراحة والطوارئ اليمني الذي تحدى الصعاب وصنع بيئة عمل مميزة

الدكتور عبد الغني الفرزعي

الدكتور عبد الغني الفرزعي

مركز “Welcome Center” لمساعدة المهاجرين

في المركز الذي موّلته الحكومة الاتحادية لتقديم يد المساعدة للمهاجرين الجدد في مدينة فورست، الذين يحطّون رحالهم في بلد غريب عنهم سواء من حيث اللغة أو من حيث القوانين والمعاملات الحكومية. التقينا بالسيد محمود مهنّي مدير المركز ودار بيننا حديث حول حياته، عمله ودور المركز وما يمكن أن يقدّمه للقادمين الجدد ليتمكنوا من الاندماج في سوق العمل. لقراءة المقابلة كاملة والتي أجرتها الزميلة هيفاء عطفة على الرابط التالي: محمود مهنّي ومركز “Welcome Center” لمساعدة المهاجرين في براندنبورغ

Welcome Center Brandenburg

Brandenburg Welcome Center

خطوة نحو تغيير المستقبل

وفي بوتسدام التقى الزميل أنس خبير مع منال عطا الله، عضوة برلمان المهاجرين في بوتسدام، بدأت رحلتها منذ 3 سنوات مع منظمة AWO لدعم العوائل ذات الخلفية المهاجرة. اليوم، تعمل على توعية مجتمع المهاجرين حول السياسة والانتخابات في ألمانيا، بهدف تغيير الصورة النمطية عن المهاجرين وتمكينهم من ممارسة حقوقهم السياسية والمشاركة الفاعلة في المجتمع. التقرير كامل