Photo: Boris Roessler/dpa
31/07/2024

دعوات لتخفيض المساعدات الاجتماعية لطالبي اللجوء

طالب رئيس مجموعة CSU في البرلمان، ألكسندر دوبريندت، بنظام مختلف للمساعدات الاجتماعية لطالبي اللجوء. وأوضح دوبريندت في حديثه لصحيفة “بيلد” أنه يجب أن يكون هناك نظام اجتماعي جديد لطالبي اللجوء، يكون أقل من إعانة المواطنين. كما دعا إلى “التزامات مشاركة أقوى فيما يتعلق بقبول العمل”. وأكد أنه يجب أن يكون هناك عرض كجزء من عملية الاندماج، ومن يرفض العمل المناسب يجب أن يتوقع تخفيضات في المساعدات.

مزايا طالبي اللجوء

في ألمانيا لا يحصل طالبي اللجوء على إعانة المواطنين، بل يحصلون على مساعدات بموجب قانون مزايا طالبي اللجوء، وهي أقل بكثير من إعانة المواطنين. فقط عندما يتم الاعتراف بهم كلاجئين، يحق لهم -في حالة الحاجة- الحصول على إعانة المواطنين. يُعترف باللاجئين من أوكرانيا فوراً كحاصلين على الحماية، لذا يحصلون على إعانة المواطنين أو المساعدة الاجتماعية من البداية.

حزب FDP يدعو لمزيد من التمييز داخل نظام إعانة المواطنين

من جهته اقترح السياسي في الحزب الديمقراطي الحر باسكال كوبر تطبيق تمييز أكبر بين المستفيدين من المساعدات. وقال كوبر لصحيفة “راينيشه بوست” إن الوقت قد حان للتساؤل عما إذا كنا نحتاج إلى قواعد مختلفة لإعانة المواطنين لمجموعات مختلفة من المستفيدين. وقدّم كمثال التمييز بين العاملين الذين يحتاجون إلى إعانة المواطنين بالإضافة إلى دخلهم، والعاطلين عن العمل لفترات طويلة الذين يعانون من مشاكل نفسية وصحية عديدة، والمهاجرين الذين يمكنهم العمل. وأكد أنه يجب إعادة النظر في معايير قبول العمل لهؤلاء الأخيرين إذا زادت التكاليف أو تدهورت الأوضاع الاجتماعية.

تعلم اللغة صباحاً والعناية بالحديقة بعد الظهر

فيما اقترح السياسي مسؤول الشؤون الداخلية في الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) ألكسندر ثروم إدخال “خدمة عامة إلزامية” للاجئين. وقال ثروم لصحيفة “بيلد”: “تعلم اللغة صباحاً والعناية بالحديقة بعد الظهر. يجب على الجميع المساهمة”. وانتقد ثروم النظام الحالي بشدة قائلاً “منذ سنوات، نشهد زيادة في نسبة الحاصلين على إعانة المواطنين من بين الحاصلين على الحماية المعترف بها. حالياً، تصل النسبة إلى قرابة 50%. لذا فإن هذه المساعدة الاجتماعية يستفيد منها بشكل متزايد المهاجرون، وخاصة اللاجئين، على حساب مواطنينا”!