Photo: Pixabay
04/07/2024

 فضيحة التعليم في ساكسونيا بحق نحو 1500 طفل لاجئ!

يواجه حوالي 1500 طفل من أصول أجنبية في ساكسونيا صعوبة بالحصول على أماكن في المدارس بسبب النقص! ما أثار انتقادات شديدة من الأحزاب والنقابات مثل نقابة GEW.

مطالبة بتوفير أماكن دراسية

يطالب ائتلاف “الحق بالتعليم للجميع” بتوفير أماكن دراسية كافية للأطفال اللاجئين في ساكسونيا. وبرسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس وزراء الولاية مايكل كريتشمر، ووزير التعليم كريستيان بيوارز، أشار الائتلاف إلى أن حوالي 1500 طفل ومراهق ينتظرون الحصول على مكان دراسي، ما يشكل انتهاكًا لحقهم بالتعليم.

انتقادات نقابة GEW

ترى نقابة التعليم والعلوم (GEW) أن العدد الفعلي للأطفال المحرومين من التعليم أعلى من ذلك. وقالت نائبة رئيس النقابة، كلوديا ماس، إن “التعليم المدرسي هو حق من حقوق الإنسان ويجب أن يشمل جميع الأطفال بغض النظر عن جنسيتهم”. وأكدت أن حرمان هؤلاء الأطفال من التعليم له عواقب خطيرة، بما في ذلك تأخر تعلم اللغة الألمانية واندماجهم في المجتمع.

 تأثيرات العزلة الاجتماعية

أوضح مجلس الأجانب في دريسدن أن العزلة الاجتماعية وعدم توفر أنشطة مفيدة يؤثران سلبًا على الصحة النفسية للشباب المتضررين. ما يزيد من معدلات الاكتئاب وفقدان الأمل، وأيضًا تعريض رفاهية الأطفال للخطر.

 تحذيرات الأحزاب السياسية

كشف حزب الناخبين الأحرار (FW)  في ساكسونيا عن هذه المشكلة في يونيو الماضي، محذرًا من انهيار نظام التعليم بسبب نقص الموظفين. وأكد الحزب أن دمج الأطفال اللاجئين بالنظام التعليمي لم يعد مضمونا.

 موقف وزير التعليم

أعرب وزير التعليم المحلي كريستيان بيوارز عن قلقه من الوضع المتوتر بالمدارس نتيجة ارتفاع عدد الأطفال اللاجئين. وأشار إلى أن الاندماج في الصفوف الدراسية يصبح صعبًا عندما تتجاوز نسبة الطلاب من أصول مهاجرة 30%.

 انتقادات ائتلاف “الحق بالتعليم للجميع”

انتقد الائتلاف تحميل الأطفال اللاجئين مسؤولية أزمة التعليم، مشددًا على أن ساكسونيا فشلت بتطوير نظام تعليمي يستجيب لاحتياجات المجتمع المتنوع. وطالب الائتلاف بتوفير موارد كافية لتحقيق اندماج فعّال وسريع للأطفال اللاجئين بالنظام التعليمي.

المصدر