Canva
23/11/2023

لماذا انتقدت منظمة العفو الدولية ألمانيا؟

وفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن ألمانيا لا تفعل ما يكفي لمكافحة العنصرية الممنهجة ولا تعترف بأسبابها بشكل كافٍ! إذ حدد تقرير جديد لمنظمة العفو المشاكل الهيكلية بالشرطة الألمانية، في التعامل مع جرائم الكراهية والتعويضات عن الجرائم الاستعمارية، من بين أمور أخرى، حسبما أعلنت منظمة حقوق الإنسان أمس في برلين.

منظمة العفو والوضع في ألمانيا

ووفقا للمنظمة، فإن خلفية ذلك هي المداولات المقررة يومي الخميس والجمعة في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية بشأن الحماية من التمييز العنصري والعنف في ألمانيا.

الأمينة العامة للفرع الألماني للمنظمة، جوليا دوكر قالت إن ألمانيا التزمت بحماية جميع الناس من التمييز العنصري والعنف في وقت مبكر من عام 1960. وشددت على أن “السلطات تفشل بشكلٍ متكرر”. في إشارة إلى سلسلة جرائم القتل اليمينية المتطرفة التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية (NSU) والهجمات العنصرية في ميونيخ وهاله وهاناو.

العفو الدولية وانتقاد الصور النمطية!

وتتهم المنظمة الشرطة الألمانية بإعادة إنتاج الصور النمطية العنصرية من خلال تصنيفات مثل “جرائم العشائر”. وتدعو منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق بانتشار العنصرية في أجهزة إنفاذ القانون واتخاذ تدابير مضادة. كما يجب على ألمانيا أن تضمن إجراء تحقيق مستقل في جميع ادعاءات السلوك العنصري من جانب الشرطة ومعاقبتها باستمرار. وهذا يتطلب مكاتب شكاوى مستقلة على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات.

المنظمة في سطور

منظمة العفو الدولية وتعرف اختصارا باسم العفو الدولية، هي منظمة غير حكومية يقع مقرها في لندن. وتركز في عملها على كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان. تؤكد المنظمة على أن لديها أكثر من 7 ملايين من عضو ومؤيد في جميع أنحاء العالم. وتهدف المنظمة على سبيل المثال من خلال حملاتها إلى تمتيع كل شخص بكافة حقوقه التي يضمنها له الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما تحاول لفت انتباه باقي الحكومات والجمعيات الدولية إلى وضعية حقوق الإنسان في شتى الدول. (ويكيبيديا)

المصدر