Dankbarkeit/ Foto: Canva Pro
20/11/2023

الامتنان استراتيجية للمواجهة في أوقات الأزمات

الأوبئة والحروب والتضخم وكثير من الأزمات تبدو حالياً حالة دائمة. فهل يمكن أن يكون الامتنان استراتيجية للمواجهة في أوقات الأزمات؟ وفي استطلاع #NDRfragt قام به موقع NDR استجاب غالبية المشاركين لمخاوفهم بمشاعر إيجابية.

الامتنان استراتيجية الغالبية!

يظهر أن جميع الذين شملهم الاستطلاع تقريباً يتأثر مزاجهم الأساسي بالأزمات والكوارث. وللتعامل مع المشاعر السلبية يواجه معظم الناس هذه المشاعر بشيء إيجابي وهو الامتنان. فالامتنان “على ما أملك” هي استراتيجية التكيف الأكثر ذكراً ضد وضع الأزمة العاطفية بين المشاركين في الاستطلاع. جميع نتائج هذا الاستبيان غير التمثيلي ولكن الموزون متاحة على شكل ملف PDF للتنزيل.

طرق الخروج من وضع الأزمة

ذكر حوالي 52% أن إدراك المرء لسعادته كاستراتيجية ضد الانجراف وراء الأخبار السيئة حول الأزمات الحالية. و(36%) منهم يتابع الأخبار بدرجة أخف مما سبق. بينما يحصل 31% حالياً على مزيد من المعلومات حول الأحداث العالمية. ويرتبط الاختلاف أيضاً بالجنس. حيث تميل النساء اللاتي شملهن الاستطلاع إلى تجنب الأخبار في كثير من الأحيان. في حين أن الرجال أكثر اهتماماً بقضايا العالم.

ما الذي يساعد أيضاً؟

واحد من كل أربعة أشخاص يخرج كثيراً إلى الطبيعة. ويقضي نفس العدد تقريباً وقتاً أطول مع العائلة والأصدقاء. ويشعر واحد من كل عشرة بالحاجة إلى المشاركة بشكل أكبر. وبشكل عام يرى 52% من مجتمع #NDRfragt أن مستقبلهم إيجابي إلى حد ما.

السياسة واجب

وبفارق كبير يرى الذين شملهم الاستطلاع أن السياسة تتحمل مسؤولية. فـ 42% ممن شملهم الاستطلاع يرغبون في أن تكون السياسة أكثر توجهاً نحو مشاكل الناس. وواحد من كل خمسة تقريباً يؤكّد على أهمية أن يظهر الناس المزيد من التعاطف ومساعدة بعضهم البعض. ويرغب حوالي واحد من كل ثمانية في أن يتبادل الناس الأفكار بهدوء وصراحة.

الصحة والعلاقات مهمة لحياة سعيدة

كما أن لدى المشاركين في الاستطلاع وصفات للسعادة في الحياة بغض النظر عن الأزمات الحالية. وبالنسبة لثلث الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع تعتبر الصحة هي الأكثر أهمية. ويقول ربعهم إن أسرهم هي عامل السعادة، بينما يرى 13% أن الحب هو الأهم. ومع ذلك فإن حوالي نصف الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بالسعادة عندما يضحكون من القلب.

المشاعر اليمينية والحرب والعنف مدعاة للقلق

كذلك يخشى ثلثهم من التحول نحو اليمين في ألمانيا. وهو مصدر قلق لـ 42% من المشاركين في الاستطلاع من هامبورغ. وأعرب حوالي ثلث المشاركين عن قلقهم بشأن تزايد أعمال العنف. وبالإضافة إلى قضايا الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وزيادة العنف والتطرف وصعود الأحزاب اليمينية يهتم الأعضاء بمشاكل تغير المناخ أيضاً.

يذكر أن مجتمع #NDRfragt يضم أكثر من 35 ألف من الألمان الشماليين. ومن يرغب بالمشاركة يمكن التسجيل والدعوة للمشاركة في الاستطلاعات عبر البريد الإلكتروني.