فرض الوباء أنماطاً جديدة في سوق العمل، منها ما ثبتت جدواه وكان أثره جيداً على الإنتاجية. من هذه الأنماط هو العمل من المنزل. الأمر الذي ما تزال العديد من الشركات تعتمده، وتسمح لموظفيها به.
أكثر من 60% من الشركات الألمانية تسمح بالعمل من المنزل
وفقاً لمسح أجراه معهد ميونيخ ifo المتخصص بالأبحاث الاقتصادية والتابع لجامعة ميونيخ. فإن 61% من الشركات في ألمانيا تسمح لموظفيها بالعمل من منازلهم. في المتوسط يُسمح للموظفين لمدة 6,7 يوماً شهرياً. وهذا يقل بشكل طفيف مقارنة بالعام السابق إذ كانوا يعملون 6,7 يوماً. وأظهرت نتائج المسح، أن ذلك أقل شيوعاً في شركات البيع بالتجزئة والشركات الصغيرة. فيما تقدّم الشركات الكبرى لموظفيها فرصة العمل من المنزل في كثير من الأحيان ولفترات أطول.
ألمانيا الثانية أوربياً
وبالمقارنة مع الدول الأوروبية، تحتل ألمانيا المرتبة الثانية من بين 17 دولة أوروبية بمتوسط يوم واحد يعمل به الموظفون من منازلهم أسبوعياً، وتأتي في المرتبة الأولى بريطانيا بـ 1,5 يوم. وعلى الصعيد العالمي، تتقدم كندا على ألمانيا بـ1.7 يوم، والولايات المتحدة الأمريكية بـ1.4 يوم، وأستراليا بـ 1.3 يوم في الأسبوع، في حين أن المتوسط أقل بقليل 0.9 يوم في ألمانيا!
