Foto: Bernd von Jutrczenka/dpa
07/11/2022

شتاينماير: لسنا طرفاً في الحرب الأوكرانية ولن نكون

في مقابلة مع تينا هاسيل من برلين، قال الرئيس الاتحادي فرانك فالتر-شتاينماير، إنه يريد التحدث إلى الناس، لأنه كان يعلم أن العديد من النقاشات في العاصمة لم تصل إلى أجزاء كبيرة من البلاد، الشرط الوحيد هو أن يتم تبادل المواقف المختلفة مع احترام بعضنا البعض.

الخدمة الاجتماعية الإلزامية

روًج شتاينماير في مقابلته مع قناة ARD لنموذج الخدمة الإلزامية، وبالتحديد الخدمة الاجتماعية الإلزامية. وقال شتاينماير الذي شغل في وقت سابق منصب وزير الخارجية، “إن الجميع يجب ان يفعلوا شيئاً للآخرين الغرباء ولو مرة واحدة في حياتهم، ولا ينبغي أن يقتصر ذلك على فئة عمرية معينة” لكن في الوقت نفسه ترك المجال مفتوحاً للنقاش، وقال “إذا كانت هناك أفكار أفضل من الخدمة الإلزامية، فأنا سعيد بمناقشتها”. وشدد على أن ما لا ينبغي أن يحدث هو أن يتوقف الحديث عن ذلك مرة أخرى.

روسيا وألمانيا

وفي تعليقه على ما يحدث في أوكرانيا، وخاصة بعد أن تعرض الرئيس الاتحادي لانتقادات في الأشهر الأخيرة. خاصة أن صوره مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على وجه الخصوص، تطارده مراراً وتكراراً. لكن شتاينماير أدار ظهره لسياسته السابقة تجاه روسيا، فقد زار أوكرانيا قبل أسبوعين، وعايش شخصياً معنى العيش في ملجأ، للهرب من الغارات الجوية. قال في كلمة له بعد الرحلة: “إذا نظرنا إلى روسيا اليوم، فليس هناك مجال للأحلام القديمة، اليوم بلدانا ضد بعضهما البعض”.

ألمانيا ليست طرفاً في حرب أوكرانيا

وأكد شتاينماير على أنه لا يمكننا القول “هذه الحرب ليست من شأننا”، على الرغم من أن حوالي 57% من الناس في ألمانيا يخشون من انجرار الجمهورية الاتحادية إلى حرب أوكرانيا وفقاً لاستطلاع رأي أجرته Infratest-Dimap لصالح ARD-DeutschlandTrend. فالرئيس الاتحادي يرى أن الحرب الروسية على أوكرانيا، هي ضد كل ما تمثله ألمانيا “من أجل الحرية والديمقراطية، واحترام القانون والحدود المرسومة”. ويرى سياسي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن الحكومة تفعل الشيء الصحيح. مؤكداً على أن ألمانيا يجب أن تدعم أوكرانيا أفضل ما في وسعها “مالياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً أيضاً”. لكن ألمانيا ليست طرفاً في الحرب ولن تكون كذلك.!