Photo: Amloud Alamir
06/04/2022

دراسة: متاجر إيديكا بأسفل قائمة حماية حقوق الإنسان!

وفقا لمنظمة أوكسفام للتنمية، فإن سلاسل المتاجر الغذائية لا تحمي حقوق الإنسان بشكل كافٍ في عمليات التوريد الخاصة بها. على سبيل المثال، تقع سلسلة متاجر إديكا في أسفل القائمة عندما يتعلق الأمر بحماية حقوق الإنسان! خبير أوكسفام في مجال الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، تيم زان،  قال إن متاجر ألدي وليدل وريفيه لا يستوفون سوى ما بين 50 و60% من المعايير اللازمة لسياسة جيدة لحقوق الإنسان.

حماية العاملين في سلاسل التوريد

وفي الدراسة، قيمت المنظمة الإنمائية، مدى حماية مجموعات البيع بالتجزئة الكبيرة لحقوق المرأة أو كيفية تعاملها مع صغار المزارعين. وأوضحت أوكسفام أنه على الرغم من أن مجموعات السوبر ماركت “ألدي وليدل وريفيه” حققت تقدما كبيرا نسبيا، إلا أن حقوق الإنسان لم تلعب سوى دور ثانوي بالنسبة لها!

ومع ذلك، تمارس شركات السوبر ماركت ضغوطا سعرية على مورديها. وهذا يؤدي لخفض أجور العاملين بشركات التوريد! وطالب زان بأن يحصل الموظفون ضمن جميع سلاسل التوريد على دخل معقول، ويجب على الحكومة الاتحادية أيضا أن تمكن المتضررين المنتهكة حقوقهم، من رفع دعاوى قضائية للحصول على تعويضات عبر المحاكم الألمانية!

إيديكا ترفض المزاعم

مجموعة متاجر إيديكا للبيع بالتجزئة رفضت دراسة “أوكسفام” هذا العام. وقالت المجموعة: “بما أن أوكسفام تأخذ المعلومات المتاحة للجمهور فقط في الاعتبار خلال إجراء التقييم، فإن (دراسة فحص السوبر ماركت) ليس دراسة موضوعية! وأضافت المجموعة التجارية: “إيديكا على اتصال بمنظمة أوكسفام وقد أبلغنا المنظمة التنموية عدة مرات بالتفصيل عن أنشطة فريق عملنا، نحن نأسف بشدة لأن هذه المعلومات بالكاد أخذت في الاعتبار وببعض الحالات تم تحريفها”! حسبما نقلت خدمة الصحافة الإنجيلية.

ليدل وريفيه سعداء

من ناحية أخرى، كانت متاجر ليديل سعيدة بأنها رودت مرة أخرى بقمة الترتيب في “فحص السوبر ماركت” لهذا العام. وقالت إن سلسلة متاجرنا الغذائية تأخذ مسؤوليتها المؤسسية على محمل الجد وتريد البناء على التطور الإيجابي. كما أعربت متاجر ريفيه عن ارتياحها لنتائج الدراسة. ويثبت التحسن المطرد في النتائج خلال السنوات القليلة الماضية أن الشركة تبذل جهودا كبيرة لتحديد ومعالجة أي مظالم على طول سلاسل التوريد الخاصة بها وتوصيل ذلك بشفافية، وفقا لما ذكرته ريفيه لخدمة الصحافة الإنجيلية.

Photo: Amloud Alamir

المصدر