دعت مبادرة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” إلى الإضراب العالمي العاشر للمناخ هذه الجمعة. في برلين وحدها، سجل 10 آلاف مشارك في المظاهرة، لكن المتحدثة باسم المبادرة قالت إنه ليس من الممكن تقدير عدد الأشخاص الذين سيشاركون. ومن المتوقع أن الأعداد أكثر من ذلك!
قيود على حركة المرور
انطلقت مظاهرة المناخ الساعة 12 ظهرًا في Invalidenpark بالقرب من محطة القطار الرئيسية. استمر البرنامج حوالي نصف ساعة وانتقل المتظاهرين بعد ذلك إلى بوابة براندنبورغ. هناك نُظمت المسيرة مع العديد من المتحدثين والموسيقى. وكانت الناشطة المناخية لويزا نيوباور قد أعلنت أيضًا على إنستغرام عن المظاهرة في برلين. وفرضت قيود واسعة النطاق وسط المدينة وأُغلقت المنطقة المحيطة بالبوابة أمام حركة المرور.وكان هناك تقييد لحركة المرور بالعديد من المناطق بسبب المظاهرات الفرعية في برانزلاوربيرغ، وكرويتسبرغ، وفيست إيند.
الطاقة الأحفورية سبب الحرب
على الرغم من وجود تحالف جديد على رأس الحكومة الاتحادية، إلا أن مطالب حركة حماية المناخ لم تتغير! ووفقاً لـ Friday for Future يجب أن استمرار الكفاح من أجل مستقبل يستحق العيش لأجيال اليوم والأجيال القادمة. وبالنسبة للحرب الدائرة في أوكرانيا، دعا المتحدثون باسم الحركة للتخلص التدريجي والسريع من الوقود الأحفوري. بالنسبة للناشطين، فإن استخدام مصادر الطاقة الأحفورية، هو ممول رئيسي للحرب وذلك بسبب شراء الغاز والفحم من روسيا!
الالتزام بحماية المناخ
شارك تحالف عريض من المنظمات غير الحكومية بالإضراب العالمي للمناخ. وقال تحالف المناخ الألماني: “إن العودة لاستخدام الفحم أو الطاقة النووية من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ بشكل كبير ونسف انتقال الطاقة”. الالتزام بحماية المناخ لا يمكن أن ينتظر أوقات السلم! حيث يهدد الاحترار العالمي المتسارع بتفاقم النزاعات بجميع أنحاء العالم. ووفقًا لدعوة التحالف للعمل من أجل إضراب المناخ: “ما يقرب من نصف جميع الناس يعانون بالفعل من عواقب أزمة المناخ – وخاصة أولئك الذين يعيشون في جنوب الكرة الأرضية – رغم أنهم لم يتسببوا بهذه الأزمة”.
صور من المظاهرة بعدسة Miryam Maradni