تبدأ اليوم العطلة المدرسية الفصلية في برلين، وستمتد لأسبوع كامل. ورأى البعض أنها تأتي بوقت يحتاجه الجميع، فربما تُمثل فرصة لحل المشكلات المتعلقة بإجراءات كورونا!
تخفيف لوائح الحجر الصحي وزيادة اختبارات كورونا!
لوائح كورونا بالمدارس البرلينية كانت على رأس مداولات البرلمان المحلي. إذ نوقشت نتائج المؤتمر الأخير لحكام الولايات بخصوص الوباء، والتي تضمنت تخفيف قيود الحجر الصحي، وإجراء 5 اختبارات كورونا سريعة أسبوعية للطلاب بعد عودتهم من العطلة. عضو البرلمان المحلي، ومفوض التعليم بالولاية، أستريد سابين بوسي، قال: “سيحصل الأطفال على عبوات اختبارات كورونا السريعة لأخذها معهم إلى منازلهم، بحيث يمكنهم اختبار أنفسهم دائماً خلال العطلة، وقبل العودة للمدرسة”.
بقاء المدارس مفتوحة وقرار الدوام يرجع للأهل!
عمدة برلين، فرانزيسكا جيفي، علقت على حالة الفوضى الأخيرة بشأن إجراءات الحجر الصحي بالمدارس قائلة: “المسؤولون في وزارة الصحة قرروا الأسبوع الماضي ضرورة عزل الطالب المصاب فقط. ولذلك لا يتعين على جميع زملاء الدراسة الآخرين البقاء بالحجر الصحي، حتى لو جلسوا بجوار زميلهم المصاب! نحن نتبع توصيات معهد روبرت كوخ”. وأضافت العمدة: “يجب أن تظل مدارسنا مفتوحة (..) نريد من الآباء أن يقرروا بأنفسهم إرسال أطفالهم إلى المدرسة، وهذه حالة مؤقتة حتى نهاية فبراير”.
انتقاد إجراءات كورونا بالمدارس!
المستشار الصحي بمنطقة ميتيه وسط برلين، كريستوف كيلر، انتقد كلام العمدة قائلاً: “إن تعليق الدوام الإلزامي بالمدارس. سيشكل خطراً على الطلاب! إذ لا تتوفر لديهم الخيارات التعليمية بالمنزل، كتلك التي لديهم بالمدرسة”. كما وجهت لجان أولياء الأمور في برلين، رسالة انتقاد مفتوحة لسياسات مجلس الولاية بالتعامل مع وضع كورونا بمدارس المدينة! فوفقاً لهؤلاء يجب إعطاء المدارس الفرصة لاستخدام نماذج التدريس المرنة (حضور فعلي أو تعليم عن بعد)، فهذا يوفر تنسيق الاحتياجات المختلفة للطلاب والأسر والمعلمين! ويجب أيضاً توفير كمامات FFP2 بالمدارس، لأن شرائها يشكّل عبئاً مادياً على العائلات.