Photo: Ulf Mauder/ dpa
22/11/2021

دعم ألماني لحل مأساة اللاجئين عند الحدود البولندية البلاروسية

على خلفية وضع اللاجئين على الحدود البيلاروسية البولندية، اتصلت المستشارة الاتحادية المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل، بمفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو فراندي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو نهاية الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الحكومة الاتحادية، شتيفان سيبرت، إن ميركل وافقت على دعم المنظمتين الدوليتين. وشددت المستشارة على الدور المهم الذي تلعبه وكالة اللاجئين التابعة للمفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، بتقديم المساعدة الإنسانية، بالإضافة إلى الحماية والعودة للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في بيلاروسيا. وكانت منظمات غير حكومية طالبت بقبول الناس في أوروبا.

عرقلة جهود إغاثة اللاجئين العالقين على الحدود

بضعة آلاف من الأشخاص يوجدون حاليًا على الحدود البولندية البيلاروسية، ويرغبون بدخول الاتحاد الأوروبي. كبار ساسة الاتحاد الأوروبي والحكومة الاتحادية اتهمت الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بإغراء الناس بوعود الدخول السهل ثم تهريبهم إلى الاتحاد الأوربي عبر حدود بلاده مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا. حرس الحدود البولندي منع الناس من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي. لكن على كلا الجانبين البولندي والبيلاروسي، لا تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول بسهولة للأشخاص الذين يوجدون بالمنطقة الحدودية العازلة!

للناس الحق في إجراءات اللجوء

منظمة “ميديكو إنترناشيونال” في فرانكفورت استذكرت الوضع الذي حصل عام 2015، وانتقدت تصرفات حرس الحدود البولندي. وقالت المتحدثة باسم المنظمة، رامونا لينز: “النتيجة هي أن القارة الأوروبية محاطة بحدود عسكرية، حيث يموت الناس من البرد وتضيع حقوقهم”. وفقًا للقانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي، تلتزم الدول الأوروبية بضمان وصول طالبي اللجوء ومنحهم إجراءات عادلة ودستورية. ويُحظر صد أولئك الذين يطلبون الحماية أو ابعادهم!

اقبلوهم احترامًا لحقوق الطفل!

كما دعت المنظمة لقبول اللاجئين العالقين في ألمانيا، وإحالتهم إلى سلطات الولايات المحلية التي كانت على استعداد لقبولهم. ودعت الرابطة الاتحادية للاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم، إلى جانب منظمات حقوق الإنسان الأخرى، لإجلاء هؤلاء ونقلهم على الأقل احترامًا لحقوق الأطفال!