يبدو أن ألمانيا في بداية موجة رابعة من كورونا والحكومة الألمانية تفرض قواعد أكثر صرامة لدخول المسافرين اعتباراً من الأول من آب/أغسطس. ما زالت حكومات الولايات المختلفة تنسق التفاصيل النهائية للقرار! فيما يلي أهم قواعد الدخول الجديدة التي سيتم تطبيقها اعتباراً من يوم الأحد.
كيف يتم تصنيف المناطق؟
أهم النقاط الرئيسية باتت معروفة بالفعل. ستقسم الحكومة الاتحادية البلدان الأخرى إلى فئتين: مناطق عالية الخطورة، ومناطق متغييرات الفيروس. تعتبر المناطق عالية الخطورة، اذا زاد فيها معدل الإصابة خلال سبعة أيام عن 100 لكل مئة ألف نسمة. أو كانت المستشفيات ممتلئة، الاختبارات قليلة. يذكر أن معدل الإصابة للمنطقة عالية الخطورة كان 200 خلال سبعة أيام لكل 100 ألف نسمة.
على من يتوجب إجراء فحص كورونا والالتزام بحجر صحي؟
بالنسبة للمناطق عالية الخطورة، بإمكان الحاصلين على اللقاح والمتعافين من كورونا الدخول دون أي مشاكل. يتعين على غير من ذكر القيام بحجر ذاتي لمدة عشرة أيام والقيام بفحص PCR مجاني بعد خمسة أيام. أما الأطفال تحت سن الثانية عشر بإمكانهم إنهاء الحجر المنزلي بعد خمسة أيام فقط. أما بالنسبة للأشخاص القادمين من مناطق متغييرات فيروسية مقلقة، فيتعين على جميع القادمين إجراء اختبار عند الدخول والالتزام بحجر صحي لمدة أسبوعين. بما في ذلك أولئك الذين تم تطعيمهم بالفعل والمتعافين من الفيروس. على سبيل المثال، تعتبر البرازيل وجنوب إفريقيا حالياً مناطق مقلقة بسبب المتغيرات الفيروسية.
فحص كورونا عند السفر بالقطار والسيارة
سابقاً، كان يطلب من جميع المسافرين بالطائرة فوق سن الثانية عشر من غير الحاصلين على اللقاح إجراء اختبار كورونا، وكذلك المتعافين من الإصابة. ولكنه أصبح من اللازم إجراء الاختبار حتى عند السفر بالقطار أو السيارة! يتعين على موظفي خطوط الطيران والقطارات والباصات التأكد من وجود نتيجة اختبار سلبية عند السفر لمسافة تتجاوز 3800 كيلومتر. من الصعب السيطرة على الموضوع برياً بشكل كامل لعدم الجاهزية. لذلك من الممكن إجراء فحوصات ومراقبة عشوائية في أي وقت.
الديمقراطي الحر غير راضي عن القرارات
المتحدث باسم السياسة السياحية للحزب الديمقراطي الحر، مارسيل كلينج، يرفض مجموعة القرارت بشكل كامل! يقول كلينج: “كثير من الناس لن تفكر في السفر مرة أخرى! أما الاشخاص الذين يقضون إجازتهم المستحقة سيواجهون مشاكل غير محسوبة عند عدتهم. كما أن الاختبار الإجباري يزعج الكثير من الناس ويهدد السياحة في البلاد”. في ذات الوقت، رحب رئيس حكومة راينلاد بفلاتز، مالو دراير، بمجموعة القرارت. بالنسبة لدراير، لم يكن هناك تجارب جيدة مع المسافرين العائدين العام الماضي. كما أنه لا يجب التمييز بين المسافرين بالطائرة والوسائل الأخرى.
Photo : © Erik Odiin on Unsplash