Photo : Janno Nivergall / Pixabay 
02/06/2021

نقص العمال المهرة أبرز تحديات سوق العمل في براندنبورغ!

يسعى عدد كبير نسبياً من الشباب إلى التدرب بالمجال الطبي أو مجال التمريض في نهاية عام كورونا: “كثير من الشباب يقولون لأنفسهم، إن هذا المجال أصبح أقوى بكثير منذ بداية جائحة كورونا”. وفقاً لملاحظة المستشارة المهنية أنيا راو. ما يعني أن للوباء تأثير إيجابي على سوق العمل في المهن الطبية.

من ناحية أخرى كان للوباء تأثير على سوق المهن الأخرى واهتمام الشباب بها. ففي عام كورونا بالكاد كان أي شخص قادراً على إجراء تدريب داخلي، كما هو معتاد في الصفين التاسع والعاشر. كما لم تقام معارض للاستشارة المهنية واختيار المهنة إلا بشكل افتراضي. وبحسب الخبراء فإن الشباب بحاجة بشكل عاجل للإرشادات حول هذه القضية المهمة!

نقص العمال الماهرة مشكلة كبرى مع الوباء ودونه!

تمكن المحظوظون بحسب موقع rbb24  من إكمال تدريبهم على الرغم من كورونا. فلوكاس مثلاً وهو أحد طلاب مدرسة في مدينة بوتدسام، لديه بالفعل عقد مع ورشة لتصليح السيارات في بوتسدام. وقد اقتنع بأنه سيصبح فني ميكاترونيك سيارات، وقال إنه كان محظوظاً ولم يكن الآخرون كذلك!

المديرة الإدارية لوكالة التوظيف في برلين وبراندنبورغ، رامونا شرودر، حذرت من أن عدد المتقاعدين سيزداد خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث سيتقاعد “ربع الموظفين الخاضعين لمساهمات الضمان الاجتماعي”. وهذا بحسب شرودر “أكثر من 200 ألف شخص”! ويتضح من ذلك أن نقص العمال المهرة هو المشكلة الكبرى بسوق العمل في براندنبورغ، سواء بوجود الوباء أو دونه.

لا يمكننا شراء العمال المهرة!

وزير الاقتصاد بولاية براندنبورغ، يورغ شتاينباخ، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يرغب بجلب متدربين من خارج ولاية براندنبورغ. ولا توجد طريقة أخرى لملء العديد من الوظائف الشاغرة، كما قال شتاينباخ. حتى في الصناعات التي تضررت بشدة من الوباء، كالطهي، لا يزال هناك حالياً العديد من الوظائف التدريبية المتاحة.

ولزيادة عدد المتدربين، وضعت خطط لتحفيز الشركات لمواصلة تقديم التدريب، على الرغم من الأزمة! كمكافأة التدريب الاتحادية، إذ رفعت قيمتها إلى 4000 أو 6000 يورو لكل متدرب. لكن العديد من الشركات أدركت منذ فترة طويلة خطورة الوضع، وفقاً لرئيسة وكالة التوظيف شرودر التي قالت: “لا يمكننا شراء العمال المهرة في المتاجر أو عبر الإنترنت، علينا تدريبهم بأنفسنا”.

لقد بات نقص العمال المهرة على المدى المتوسط والطويل هو التحدي الأكبر لسوق العمل في براندنبورغ، وليس وباء كورونا!

Photo : Janno Nivergall / Pixabay

Amal, Berlin!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.