خلال المؤتمر الصحفي لحكومة برلين المحلية أمس، أُعلن عن إجراءات جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا، هذه الإجراءات وفقاً لموقع rbb24 ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 5 أيلول/ سبتمبر. لم تعد قيود التواصل الاجتماعي المشددة سارية اعتباراً منذ 27 حزيران/ يونيو، حيث يمكن لأي عدد من الأشخاص من أسر مختلفة أن يجتمعوا مرة أخرى، حتى الآن سُمح لأسرتين أو ما يصل إلى 5 أفراد من أسر مختلفة بالبقاء معاً في الأماكن العامة.
الحفاظ على قاعدة التباعد الاجتماعي وإلزامية الكمامة!
وفقاً لحكومة برلين المحلية فإن الالتزام السابق بتقليص اللقاءات إلى الحد الأدنى أصبح الآن توصية، كما يجب أن يستمر تطبيق مسافة التباعد 1.5 متر، ويجب تجنب اللقاءات الاجتماعية المباشرة او تقليلها للحد الأدنى، ووفقاً للحكومة المحلية يمكن كسر قاعدة المسافة إذا لزم الأمر في وسائل النقل العام المحلية، وفي الرياضة، ومراكز الرعاية النهارية.
ارتداء الكمامة إلزامي في المتاجر والمدارس (باستثناء الفصول) والمتاحف، ودور السينما والمسارح وفي وسائل النقل العام ومحطات القطارات والمطارات والمؤسسات التجارية والمطاعم (إذا لم تكن على طاولتك)، وفي الممارسات الطبية، وفي المستشفيات ومرافق الرعاية، وفي سيارات الأجرة وفي الرحلات الخاصة مع أشخاص من أسرة مختلفة وفي المرافق الرياضية الداخلية (ليس أثناء ممارسة الرياضة). وانتهاك هذه القواعد يعرض الشخص لغرامة تتراوح بين 50 و500 يورو! واعتباراً من 5 أيلول/ سبتمبر الجاري، ينطبق شرط الكمامة أيضاً على المظاهرات التي يشارك فيها أكثر من 100 شخص، ويمكن فرضها على المتظاهرين حتى إذا كان العدد أقل من ذلك!
رفع عدد المشاركين في الفعاليات الجماعية
اعتباراً من بداية أيلول/ سبتمبر سُمح بعدد أكبر للمشاركين في الأحداث العامة بحد أقصى 750 شخصاً، ومن المفترض أن تكون الفعاليات الداخلية مع ما لا يزيد عن 1000 شخصاً ممكنة مرة أخرى اعتباراً من 1 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، كما يُسمح بالفعاليات في الهواء الطلق مع ما يصل إلى 1000شخص، وكل ذلك مشروط بضمان الامتثال لقواعد المسافة والنظافة، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون جميع الأماكن الداخلية جيدة التهوية، كما يجب على الضيوف تقديم تفاصيل الاتصال الخاصة بهم في جميع الفعاليات الجماعية، حتى يمكن تتبع سلاسل العدوى، وأصحاب هذه الفعاليات ملزمون بإتلاف هذه البيانات بعد أربعة أسابيع. لم يسمح للأندية والمراقص بعد بإستئناف عروضها المنتظمة، ما يعني أن الترفيه الراقص ما يزال محظوراً، كما ان الفعاليات الكبيرة التي تضم أكثر من 5000 شخص ما تزال محظورة حتى نهاية العام على الأقل، وقد مُدد هذا الحظر بسبب العدد المتزايد من الإصابات بالفيروس.
ضرورة الإلتزام بقوائم الزوار
يجب على الزبائن الذين يتناولون وجباتهم داخل المطاعم تسجيل تفاصيل الاتصال الخاصة بهم في القوائم المعدة لهذا الغرض، حتى تتمكن السلطات الصحية من تتبع السلاسل المحتملة للعدوى، ويجب إتلاف البيانات بعد مرور أربعة أسابيع! بالإضافة إلى ذلك، لائحة كورونا، التي ستدخل حيز التنفيذ بالخامس من هذا الشهر تركز أيضًا على الزبائن، فهم ملزمون الآن بتقديم معلومات كاملة وصادقة! وبخلاف ذلك، هناك خطر غرامة تتراوح بين 50 و500 يورو لمن يكتب معلومات خاطئة، ويمكن للمطاعم رفض استقبال الزبائن حسب ما تقتضيه الضرورة!
عودة الحياة الرياضية تدريجياً
الرياضة مسموح بها في كل مكان مرة أخرى، ويُسمح للنوادي الرياضية بتدريب فرقها في الهواء الطلق وفي الداخل! من حيث المبدأ يجب تطبيق قاعدة الحد الأدنى للمسافة، ويُسمح أيضًا بالرياضات التي تتضمن احتكاك جسدي مباشر في بعض الحالات، على سبيل المثال لاعبي كرة القدم وفرق الدوري الألماني والرياضيين المحترفين وللتدريب في الرياضات الجماعية، بشرط أن يحدث ذلك في مجموعات تدريب ثابتة لا تزيد عن 30 شخصًا بما في ذلك طاقم الإشراف! أما باقي الإجراءات التي لم يطرأ عليها أي تغيير فتبقى كما هي.
Photo : epd-bild/Steffen Schellhorn