شهر من العروض السينمائية العربية في برلين

ينطلق غدًا مهرجان الفيلم العربي في برلين، متأخرًا نحو 5 أشهر عن موعده الطبيعي، نتيجة القيود التي فرضتها جائحة كورونا منذ مارس/ آذار الماضي، وما تبع ذلك من إغلاق تام لصالات السينما وإلغاء معظم الفعاليات الجماهيرية!

فيلم الافتتاح: ستموت في العشرين!

من 1 وحتى 29 سبتمبر، سيكون عشاق الفن السابع على موعد مع عدة عروض سينمائية عربية مميزة، أولها الفيلم السوداني الجريء كما يوصف (ستموت في العشرين) الذي يناقش سؤال وجودياً مفاده: كيف ستكون حياتنا لو عرفنا تاريخ موتنا؟ الفيلم للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، وأُنتج العام الماضي، وسيعرض في سينما كرويتسبيرغ بالهواء الطلق.

كما ستتضمن قائمة العروض الفيلم السوري (إلى سما -For Sama) الذي لفت الأنظار بعد ترشحه لجائزة الأوسكار وفوزه بجائزة البافتا البريطانية. يروي الفيلم قصة وعد الخطيب خلال 5 أعوام من اندلاع الحرب بمدينة حلب. الفيلم من إخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس.

المرأة الليبية.. وحكايا من بيروت

أيضاً سيعرض فيلم (حقول الحرية) للمخرجة الليبية البريطانية نزيهة عريبي، والذي استغرق تصويره 5 سنوات، وتدور أحداثه حول ثلاثة نساء وفريق كرة قدم بفترة ما بعد الثورة في ليبيا، حيث تنحدر البلاد في آتون حرب أهلية. الفيلم حاز على جائزة Feather لأفضل وثائقي بمهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان 2019، كما حصد جائزة أفضل وثائقي بمهرجان جوبرغ للأفلام 2018.

فيلم (تحت التحت)، عمل سينمائي لبناني يتناول الحياة على إيقاع الفوضى التي تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت، من خلال 3 قصص مستقلة ومترابطة تصور الظروف المعيشية القاهرة لسائق تكسي فلسطيني يقيم في سيارته، وطفل سوري مشرد في شوارع المدينة، وسيدة لبنانية تكافح مع أسرتها من أجل العيش! قصص مؤلمة لكنها لا تخلو من مواقف طريفة! الفيلم روائي طويل للمخرجة سارة قصقص.

وإلى جانب الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، يعرض المهرجان باقة من الأفلام القصيرة التي تتضمن قصص إنسانية متنوعة، تزخر بمواقف مصيرية لأبطال تلك الأعمال. يمكنكم الاطلاع على برنامج ومواعيد العروض وحجز التذاكر بالضغط هنا.